نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء 2014/2/4 عرسا جماعيًا لـ50 عريسًا وذلك برعاية ودعم سيادة الرئيس محمود عباس، في خطوة هي الأولة من نوعها منذُ سنوات.

وحضر الحفل الذي عقد في فندق "الشاليهات" على بحر مدينة غزة عدد من قيادات حركة فتح في القطاع.

وتحدث سيادةالرئيس عباس بكلمة مسجلة عبر "الفيديو كونفرانس" هنأ فيها العرسان وذويهم.

وقال: إن "شعبنا الفلسطيني أقوى من كل الأزمات التي يواجهها، ويستخلص الفرح والحياة من بين براثن الموت، ليواصل التقدم نحو اقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".

وأضاف "رغم كل الآلام، ورغم المصاعب، إلا أننا نستطيع صناعة الفرح، ونستطيع صناعة الحياة الجميلة".

وذكر سيادته  أن "هذا الحفل كان من المفترض أن ينظم بالتزامن مع العرس الجماعي في الضفة الغربية قبل أيام تجسيدًا للحقائق الراسخة بأن هذا الشعب واحد موحد وأن فرحه واحد وحزنه واحد وأمله واحد وهدفه واحد إلا أن حركة حماس التي تذرعت بأسباب أمنية حالت دون ذلك".

وشدد على أن هذا "أمر لا يمكن أن يقبله أي فلسطيني مؤمن بدينه معتز بانتمائه الوطني، فلابد أن نعمل جميعا على إسعاد الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرًا ونساعده على الفرح".

وتابع الرئيس عباس "كان على حركة حماس الموافقة على إتمام الحفل في موعده الذي كان مقررا قبل أيام".

من جانبه، أشار أحد منسقي العرس الجماعي إلى أن العرسان من ذوي الشهداء والجرحى والأسرى وعائلات "حالات اجتماعية".

وأوضح أن العرس الجماعي ساهم بتشجيع هؤلاء الشباب على الزواج عبر التخفيف من تكاليف العرس الباهظة.

بدوره، أعرب العريس علاء أسعد في كلمة العرسان عن شكره لمؤسسة الرئاسة، وللرئيس محمود عباس على هذه المكرمة، والوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في كافة المحافل وأوقات الفرح والحزن.