قدم وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، في مقر الوزارة برام اليوم الاثنين2017/11/6، 25 حاسوبا محمولاً ناطقا للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون والشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل، لطلبة الجامعات والمدارس في المحافظات الشمالية بعد دراسة احتياجاتهم، كدفعة أولى تليها دفعات أخرى لطلبة آخرين بعد دراسة هذا الاحتياج من قبل الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في الوزارة.
وتم توقيع اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك بين الوزارة ومؤسسة إنقاذ الطفل، لدعم الأطفال في فلسطين بما يتلاءم مع خطة الوزارة وإستراتيجيتها لتحقيق أهدافها التنموية.
وقال الوزير الشاعر: "إن الأطفال والشباب من الأشخاص ذوي الإعاقة، يحملون رسالة سامية، والذين تدعمهم وزارة التنمية الاجتماعية قائدة قطاع الحماية والرعاية الاجتماعية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بإرادة وتصميم ومنهجية منظمة نحو العمل التنموي لخلق منظومة من الخدمات الاجتماعية المتكاملة لجميع الفئات المهمشة والفقيرة، انطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والدينية والاجتماعية، وبناء على دراسة الاحتياجات لهذه الفئات بالشراكة الحقيقية بين جميع القطاعات والمؤسسات لتقديم الخدمات الاجتماعية بأعلى جودة".
وأضاف الشاعر: "أن العدالة الاجتماعية وتقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية، تتطلب تضافر الجهود بين جميع الشركاء، والعمل بالقوانين واللوائح التي تتضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة الأطفال والشباب ممن يلتحقون بركب المسيرة التعليمية لتحسين حياتهم ومساعدتهم وتوفير بيئة ملائمة وحاضنة لهم وتوعية وإرشاد الأهالي والمجتمع لإحقاق حقوقهم".
وعبر عن سعادته بمشاركة الأطفال والشباب هذا اليوم، مشيراً إلى أن رسم البسمة على وجوه أطفالنا مسؤولية تكاملية، وأن العطاء سعادة وبخاصة للفئات الأقل حظا في المجتمع، وهي فئة غالية على قلوبنا وعلينا إسعادهم وتقديم الخدمات والاحتياجات لهم وتمكينهم وتأهيلهم واستثمار قدراتهم وتأهيلهم وتمكينه.
وشكر الشاعر مؤسسة إنقاذ الطفل على دعمها الدائم والمتواصل للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا على مبدأ الشراكة الحقيقية والتعاون بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص العاملة في جميع القطاعات لخدمة الفئات المهمشة والفقيرة وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، للعمل على تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وإخراجهم من دائرة العوز إلى دائرة الاعتماد على الذات، من خلال التأهيل والتعليم والعمل التنموي المستدام كون التنمية لا تتأتى إلا بشراكة حقيقية بين جميع القطاعات.
من جانبها، أكدت المديرة القطرية لمؤسسة إنقاذ الطفل جنيفر مور هود، على الشراكة الحقيقية والدائمة والمتواصلة مع وزارة التنمية الاجتماعية في دعم الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، بدراسة الحالة والبرامج الداعمة للأطفال ممن يتعرضون للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وممن يتعرضون للعنف، ومشاركة المؤسسة في شبكات حماية الطفولة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها