حظيت زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب إلى إيران باهتمام إسرائيلي جراء حصولها وبقلق أكبر من دلالاتها.
زيارة وصفها الإعلام الإسرائيلي بالنادرة والمقلقة في آن معاً. فالاستقبال الذي حظي به الرجوب في إيران دفع بإسرائيل إلى البحث عن دوافع هذه الزيارة وأبعادها.
معلّق الشؤون العربية في القناة العاشرة حيزي سيمنتوف قال "إن زيارة الرجوب إلى إيران هي زيارة نادرة بحيث أنه منذ عشرات السنوات لم يزر مسؤول كبير في فتح إيران والتقى قادة النظام هناك حيث حظي باحترام الملوك".
محللون إسرائيليون وضعوا الزيارة في إطار محاولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس جس نبض الإيرانيين حول مدى استعدادهم لإعادة المياه إلى مجاريها.
محلل الشؤون العربية في القناة الثانية إيهود يعري رأى أن زيارة الرجوب إلى إيران حظيت باهتمام إسرائيلي جراء حصولها وبقلق أكبر من دلالاتها.
المعلقون الإسرائيليون سعوا إلى استيضاح أسباب استضافة طهران للرجوب وإعادة وصل ما انقطع مع قيادة السلطة الفلسطينية.
وقال سيمنتوف "إن قادة حماس وخالد مشعل وإسماعيل هنية كانوا بالتأكيد ضيوف شرف في إيران والآن جاء جبريل الرجوب والتقى وزير الخارجية الإيراني حيث قالوا له هناك نحن ندعم نضال السلطة الفلسطينية والفلسطينيين بشكل عام ضد الكيان الصهيوني" مضيفاً أن "إيران تريد التأثير في الشرق الأوسط وما يقلق أكثر من ناحية إسرائيل أنها تريد التأثير أيضاً في عملية السلام".
وأيا تكن أسباب هذه الزيارة ودوافعها فهي "أحدثت ثغرة في جدار العلاقات الباردة بين السلطة الفلسطينية وإيران" بحسب القناة العاشرة، ما ينذر بتداعيات مقلقة وخطيرة بالنسبة لإسرائيل في حال استمرارها وتطورها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها