اختتم الوفد الضيف على فلسطين المشارك في منتدى فلسطين الدولي للمياه، يوم الخميس، زيارته لفلسطين بالمشاركة في مسارات علمية ذات طابع مائي وأخرى ودينية، نظمتها سلطة المياه امتدادا لأعمال المنتدى.

وزار الوفود، ضمن هذه المسارات، بلدة بتير قرب بيت لحم، التي دخلت حديثا في اليونسكو كمعلم تراثي سياحي، وشاهد قنوات المياه وآلية عمل توزيع المياه على العائلات السبع في البلدة.

وضمن المسار الديني تمكن المشاركون بالمنتدى من الدول العربية من دخول مدينة القدس وزيارة المسجد الأقصى، ومن ثم توجهوا إلى مدينة بيت لحم وزاروا كنيسة المهد وبعض الكنائس الموجودة في العُبيدية كـ"دير ام عبيد" الى جانب زيارة المعالم التاريخية في رام الله؛ حيث تمت زيارة متحف محمود درويش وضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

إلى ذلك ودع رئيس سلطة المياه مازن غنيم مساء اليوم الضيوف المشاركين في أعمال المنتدى، مؤكدا أهمية استجابة المشاركين من مختلف الدول وإصرارهم على القدوم لفلسطين والمشاركة في أعمال المنتدى على الرغم من التعقيدات والصعوبات التي واجهوها خاصة فيما يتعلق بإصدار التصاريح.

وأضاف: إننا كفلسطينيين كان لدينا إصرارا كبيرا على عقد المنتدى على الرغم من كافة التحديات فكان هدفنا واضحا أن نجتمع بأشقائنا العرب وأصدقائنا من العالم على أرض فلسطين، فالعالم يسمع كثيرا عن فلسطين ولكن قدومه ومشاهدته للأوضاع كما هي على أرض الواقع يختلف كثيرا.

وفِي كلماتهم، وحسب بيان لسلطة المياه، عبر الضيوف عن إعجابهم وتقديرهم بالجهود الكبيرة الملاحظة في تنظيم فعاليات المنتدى والتي كانت جلية في مختلف المناحي؛ حيث قال د. حمو العمراني: إن ما شاهده من تنظيم وترتيب للفعاليات كان أكير بكثير مما توقعناه وهذا يدفعنا الى تنظيم المزيد من الفعاليات في القريب العاجل كعقد ورش عمل تضم كافة المختصين المشاركين والتطرق لقضايا معينة كالتحلية، وأهمية إعادة استخدام المياه المعالجة، مختتما حديثه بأن القضية الفلسطينية قضية عادلة لا بد أن تنتصر.

د. ليلى مندي من المغرب، أكدت حسن التنظيم الذي كان رفيع المستوى من كافة الجوانب، وقالت: لقد حظينا باستقبال كبير واستفادة عظيمة من الجوانب العلمية والسياحية في هذا البلد الرائع، حيث تمكنا من زيارة المدينة الغالية القدس والتي تعتبر زيارتها حلم لكل عربي ومسلم.

فيما عبرت د. فيروز من تونس عبرت عن إعجابها بالمستوى العلمي الرفيع والإصرار على التقدم في الجوانب العلمية والأكاديمية والتطور العمراني.