أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن خلايا الدم البشرية يمكن تحويلها مباشرة إلى خلايا عصبية وظيفية.
ولا يتطلب تحويل خلايا الدم إنشاء خلايا متعددة القدرات بل يستخدم الباحثون تقنية التعددية الانتقالية التي تم تطويرها عام 2010، والتي تحتاج إلى مشاركة أربعة بروتينات فقط. وبفضلها تظهر الخلايا العصبية الجديدة بعد ثلاثة أسابيع من بدء العمل.
وتعتبر فعالية هذه الطريقة عالية جدا حيث يتم الحصول على حوالي 50 ألف عصبون جديد من ميلليلتر واحد من الدم. ولا يتم الحصول على الخلايا العصبية من دماء جديدة بل يمكن استخدام عينات الدم التي تم تجميدها.
وتعد طريقة التعددية الانتقالية أقل تكلفة وأقل جهدا لتوليد خلايا دماغية محيطية جديدة من طريقة استخدام الخلايا متعددة القدرات.
واكتشف الباحثون أن تحويل الخلايا المناعية الموجودة في الدم (الخلايا اللمفاوية التائية)، إلى خلايا عصبية يعد من أسهل العمليات بشكل غير متوقع. وأن الخلايا العصبية المتكونة حديثا أقل شأنا من الخلايا العصبية الأصلية فهي لا تشكل ترابطات عصبية متشابكة كاملة المواصفات إلا أنها تؤدي الوظائف الأساسية للخلايا العصبية بشكل عام.
ويأمل العلماء بتطوير تقنيتهم في تحويل خلايا الدم إلى خلايا عصبية بعد دراسات عينات دم مرضى التوحد والفصام التي ستحول أيضا إلى خلايا عصبية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها