افتتح في ولاية كونيتيكت القريبة من مدينة نيويورك، المتحف الفلسطيني الأول في الولايات المتحدة، وذلك بحضور عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية وأصدقائهم.
وشارك في الافتتاح، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، الذي بدوره قدم لوحة فنية للسيد فيصل صالح، مؤسس المتحف الفلسطيني ومدير مجلس إدارته، تعبيراً عن تقدير القيادة الفلسطينية لجهده المتميز.
كما قدمت الفنانة التشكيلية سامية الحلبي، كلمة هامة عن تاريخ الفن المعاصر في فلسطين ودرجة التقدم والرقي في هذا المجال منذ القرن الثامن عشر.
وتزينت جدران المتحف بالأعمال الفنية لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين من داخل الوطن وخارجه، ومن ضمنها أعمال الفنانة سامية الحلبي.
ولم يشتمل المتحف الفلسطيني على اللوحات الفنية فقط، بل كان هناك أيضاً مجموعة من الصور التي توثق حياة وتراث وكفاح الشعب الفلسطيني، وخاصة أثناء فترة الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي. كما اشتمل المتحف على ركن من الأعمال اليدوية المطرزة.
وعلق السفير منصور على هذا العمل الفني المبدع، قائلا "إنه إسهام هام من قبل القائمين على المتحف الذي سوف يتوسع ويتطور ليستوعب المزيد من أعمال الفنانين الفلسطينيين، كما أنه سيشكل صرحا حضاريا يساهم في نقل جزء هام من الرواية الفلسطينية وتراث وتاريخ وكفاح وانجاز الشعب الفلسطيني في مجال الإنسانيات."
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها