بمناسبة مرور ثلاثة أيَّام على رحيل المناضل الشَّهيد محمد محمود بركة، نُظِّم حفلٌ تأبينيٌّ للشَّهيد بمشاركة أمين سر حركة "فتح" في منطقة البقاع فراس الحاج، وأعضاء قيادة المنطقة، والشُّعب التنظيمية، ومدير الأونروا في بيروت محمد خالد، ومدير الأونروا في البقاع أحمد موح، وعلماء، وحشد جماهيري من كل البقاع والمحافظات اللُّبنانية، وأقرباء وعائلة الشَّهيد.

بدايةً تمَّت قراءة آيات بيِّنات من القرآن الكريم، ثمَّ تحدَّث فضيلة الشَّيخ نجيب عبد الحليم عن مناقبية الشَّهيد وسيرته النِّضالية والاجتماعية والإنسانية، وصبره على الألم.

تلاه كلمة عائلة الشَّهيد ألقاها تيسير بركة، وجَّه فيها التَّحية لكل من واساهم وشاركهم العزاء بمصابهم، آملاً من الله أن يرحم جميع الشُّهداء والأموات. كما وجَّه التَّحية لأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع وأعضاء المنطقة، لمتابعتهم ومشاركتهم واجب العزاء من لحظاته الأولى.

يُذكر أنَّ الشَّهيد من مواليد عام 1966. التحق بصفوف حركة "فتح" شبلاً، وتدرَّب وتخرَّج من معسكراتها، شارك في التَّصدي للاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وغادر مع قوات الثَّورة الفلسطينية إلى تونس وعاد إلى لبنان ليدافع عن المخيمات الفلسطينية رغم كل الظُّروف الصَّعبة والتَّحديات السياسيَّة والأمنية. وافته المنية أثر مرض عضال صباح يوم السَّبت 2018/4/7.