زارَ وفدُ "الشبيبة الفتحاويّة" القادمُ من أرض الوطن مقرَّ قيادة حركة "فتح" في مخيّم عين الحلوة حيثُ كان في استقبالهم قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" -إقليم لبنان حسين فيّاض وعددٌ من أعضاء قيادة الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وقائد "القوة المشتركة الفلسطينية" بسّام السعد، وأعضاء قيادة منطقة صيدا وأمناء سر شُعَبِها التنظيميّة، اليوم الاثنين 26/2/2018.

وقد رحَّب فيّاض بالوفد مُعبِّرًا عن أسمى مشاعر الحنين لرائحة الوطن التي فاح عبيرها من خلال الوفد منوِّهًا بصمودهم وتمسُّكهم بالأرض بالرغم من كلِّ ممارسات المحتل الصهيوني والضغوطات الأمريكية وانحيازها السافر للكيان الإسرائيلي الغاصب، ووجَّه التحيّة للشهداء والجرحى والأسرى ولقائد المسيرة سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن".

ثُمَّ تحدَّث العميد شبايطة مُرحِّبًا بالوفد، وقدَّم شرحًا للوضع الذي يعيشه أبناء المخيَّم والأخطار المحدقة التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني برمّته، وخاصّة حقّ العودة، مؤكِّدًا أنَّ قوة حركة "فتح" بكلِّ مكوّناتها ووحدتها هي التي تحول دون تمرير وتنفيذ المؤامرات التي تُحاك ضدَّ شعبنا ومخيّماته.

وبعدها ألقى اللواء أبو عرب كلمةً أثنى فيها على دور وجهود حركة "فتح" وتضحيات شهدائها في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار مخيّم عين الحلوة وجواره اللبناني.

وكانت كلمة لعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" المهندس بسّام كجك الذي صادف وجوده في مقر الشعبة، إذ أعربَ عن تقديره العالي للشعب الفلسطيني وقيادته ولصموده ودفاعه عن المقدَّسات نيابةً عن الأُمّة جمعاء.

ومن ثُمَّ جال الوفد في المخيَّم مُتفقِّدًا عددًا من أحيائه ومُطَّلِعًا على حجم المعاناة فيه. وكذلك زارَ أعضاء الوفد مقرَّ قيادة "القوة المشتركة الفلسطينية" وقيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في صيدا.

وفي ختام زيارته، شكرَ أعضاء الوفد حُسنَ الاستقبال واللقاء الذي حظوا به من قِبَل أهلهم في مخيَّم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني، آملين أن يكون اللقاء القادم على أرض وطننا الحبيب فلسطين.