دعا أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، حركة "حماس" إلى أن تشارك بفعالية في جلسة المجلس المركزي المرتقبة، وألا تكتفي بالحضور فقط، وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، شدد الفتياني على أن المصالحة ليست مالاً ولا وظيفة، وإنما مشاركة في القرار السياسي والدفاع عنه للتقدم للأمام ومواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا.

فيما طالب من يعدون الورقة السياسية التي ستقدم للمجلس المركزي بإجراء مراجعة شاملة للعلاقة مع الاحتلال، وتحديد دور السلطة المستقبلي عبر تكثيف الحراك القانوني على المستوى الدولي، ومراجعة الاعتراف بإسرائيل.

وقال الفتياني:" إن المجلس الثوري ناقش في جلسته التشاورية أمس، المرحلة السابقة بكل ما فيها، لاسيما بعد إعلان ترامب بشأن القدس، وكذلك قراراته المتعلقة بفلسطين وانحيازه الكامل للاحتلال، وذلك تمهيداً لجلسة المجلس المركزي منتصف الشهر الجاري".

وطالب أمين سر المجلس الثوري في السياق دول العالم التي اعترفت بإسرائيل بمراجعة هذا الاعتراف لاسيما في ظل ما يجري من خروج حكومة الاحتلال عن القانون الدولي من جهة، وفي ظل الإجماع الدولي على ضرورة أن يحصل شعبنا على حقوقه بإقامة دولته المستقلة من جهة ثانية.