ضمن فعاليات انطلاقة حركة "فتح" الثالثة والخمسين، نظمت لجنة عمل المعشوق مسيرة جماهيرية في التجمع جابت الشوارع وصولاً إلى ضريح الجندي المجهول في مقبرة المعشوق. تقدم الحضور عضو قيادة الحركة يوسف زمزم، والمختار سعيد دكور، وممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى اللبنانية، والجمعيات الأهلية، والمؤسسات والأندية.

وقبل إيقاد شعلة الانطلاقة كانت كلمة لعضو قيادة الحركة يوسف زمزم جاء فيها: "نلتقي اليوم في ذكرى انطلاقة حركة "فتح"، هذه الحركة التي حولت اللاجئين إلى مقاتلين، وحافظت على القرار الفلسطيني المستقل، وحققت اعتراف العالم بـ "م.ت.ف" ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني، وبالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ورفعت علم فلسطين فوق الأمم المتحدة، وستواصل المسيرة حتى يرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس ومساجد القدس وكنائس القدس، يرونها بعيدة ونراها قريبة وانَّا لصادقون، وقد رأيناها في فارس عودة، وعهد ونور التميمي الذين أصبحوا رمزاً للطفولة الفلسطينية المتحدية للإحتلال".

وتابع: "ها هو حامل الأمانة، الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت يواصل قيادة المعركة السياسية والانتفاضة الشعبية بكل حكمة واقتدار، رافضاً الوصاية والتبعية والإحتواء، والتدخل في الشؤون الداخلية لحركتنا العملاقة، مؤكداً على رفض الاستيطان والدولة اليهودية، والدولة ذات الحدود المؤقتة، معلناً أن إعلان ترامب بأن القدس عاصمة للكيان الصهيوني باطلٌ ومرفوضٌ ومخالفٌ لقرارات الشرعية الدولية، وأن أمريكا لم تعد وسيطاً مقبولاً في عملية السلام بسبب انحيازها للكيان الصهيوني، وحشد العالم العربي والإسلامي والدولي الذي رفض القرار واعتبره غير شرعي وليس له أي صفة قانونية".

وفي ختام كلمته أكد زمزم على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة أشكالها حتى تحقيق أهدافنا في العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. والتمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام والتفرغ لمواجهة العدو وإفشال مخططاته التوسعية والإستيطانية". داعياً إلى المشاركة الواسعة في الانتفاضة الشعبية انتفاضة القدس، وتشكيل قيادة ميدانية وقيادة موحدة لإسقاط إعلان ترامب المشؤوم .