قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، إن استمرار الاستيطان سيؤدي إلى انهيار عملية السلام.

جاء ذلك خلال لقائه سفير جمهورية فنزويلا في سوريا عماد صعب، في مقر السفارة الفنزويلية بالعاصمة السورية دمشق، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية والإقليمية، ومستجدات الحراك الدبلوماسي الفلسطيني.

وقال إن فلسطين ستبقى وفية مع الأوفياء لها ولقضيتها، وفنزويلا نموذج للوفاء والدعم لفلسطين وشعبها.

وبين عبد الهادي أن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المستوطنين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وأرضه وممتلكاته، وما تحاول فرضه من إجراءات غير قانونية، في محاولة منها لتغيير الوضع القائم على الأرض، ومواصلة البناء الاستيطاني غير الشرعي وهدم المنازل والمنشآت، كلها تعكس تشدد الحكومة الإسرائيلية، وتطرفها وبعدها عن الحلول السلمية.

وتطرق عبد الهادي إلى جهود الرئيس محمود عباس في إحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف لشعبنا، وفي مقدمتها حقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، وتصميمه على الذهاب لمجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين.

من جهته، ثمن سفير فنزويلا العلاقة الفلسطينية الفنزويلية على مختلف المستويات. وأعرب عن شكره للرئيس محمود عباس باسمه وباسم شعب فنزويلا على جهوده المبذولة في إرسال شحنات تبرع من الأدوية لجمهورية فنزويلا، ما يعبر عن عمق علاقات الصداقة بين البلدين.

وأكد دعم بلاده الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، وصولا لتحقيق حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وأن فنزويلا هي منزل كبير للشعب الفلسطيني. وأدان كل ما تمارسه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.