اعتصمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية السورية احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وتعبيرا عن تمسك شعبنا بالمسجد المبارك، وإدانة كل الممارسات الإسرائيلية، وذلك في مخيم جرمانا بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة.

ودعا مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي إلى الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، ورفضها ودعم صمود شعبنا في مدينة القدس المحتلة وجميع الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان عيونهم وقلوبهم باتجاه فلسطين ولا يشغلهم أي قضية أخرى سوى العودة لوطنهم وديارهم التي هجروا منها.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يجري كافة الاتصالات من أجل الضغط على إسرائيل للتراجع عن هذه الإجراءات بمدينة القدس المحتلة.

وقال إن استمرار إسرائيل بهذه الإجراءات يهدد عملية السلام. ودعا الدول العربية والإسلامية بعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار وإنما يجب اتخاذ خطوات فعالة لدعم الشعب الفلسطيني، كونه يدافع عن الأمتين العربية والإسلامية.

وشارك بالوقفة ممثل اللجنة الشعبية السورية محمد مصطفى ميرو، ورئيس اتحاد الكتاب العرب نضال الصالح، وقادة الفصائل الفلسطينية.