رحَّبت حركت "فتح" بقرار "اليونسكو" في دورته الحادية والأربعين بإدراج الخليل وبلدتها القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف ضمن قائمة ولائحة التراث العالمي التابعة لـ"اليونسكو".
وقال المتحدِّث الرسمي بِاسم الحركة، عضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي أنَّ هذا الحدث يؤكِّد هوية الخليل العربية الفلسطينية بكل مكوناتها التاريخية والدينية والثقافية، ويدحض ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي حول يهودية المكان، ويضع حدًا لمحاولاتهم تزوير التاريخ وتضليل الرأي العام الدولي.
وأكَّد القواسمي أنَّ "الخليل كما القدس وبيت لحم وكل الوطن لنا وحدنا، والهوية ستبقى عربية فلسطينية، رغم  كل محاولات التزوير والتهويد الإسرائيلية".

وتقدَّمت حركة "فتح" بالتقدير العالي لجهود الرئيس محمود عبّاس والمسؤولين كافةً على القرار السياسي الذي كان وراء القرار، وبالشكر لكل الدول التي ساندتنا ودعمتنا في تثبيت الحق الفلسطيني أمام الغطرسة والعدوان الإسرائيلي.