فتح ميديا/ لبنان، في الذكرى الواحد والثلاثون لمجرزة صبرا وشاتيلا عقدت لجنة "كي لا ننسى" مؤتمراً صحافياً  في نقابة الصحافة اللبنانية صباح الاربعاء 18/9/2013.

شارك في المؤتمر نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي، والأستاذ طلال سلمان، والدكتور عبد الملك سكرية، ووفد "كي لا ننسى" على رأسهم السيدة الان سيغال والسيد مورسيو موسيرينو، وممثلو مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأهالي شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، وعدد من الإعلاميين.

بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة نقيب الصحافة محمد البعلبكي وجه فيها تحية خاصة ومميزة للجنة "كي لا ننسى" التي أخذت على عاتقها ان تبقى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا حية على الدوام في اذهان وضمير العرب والعالم كله لأن هذه المجرزة سجلت اعلى مستوى ممكن من الاجرام الانساني بحق الشعب الفلسطيني.

كما وجه التحية الى السيدة الآن سيغال التي شهدت المجرزة بأم عينها عام 1982 وشاهدت صور الضحايا  الابرياء وطرق الاجرام بحقهم وايضاً شاهدت شارون وهو يستمتع برؤية الدماء التي كانت تسيل من الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأضاف: "ربما إذا راجعنا جرائم التاريخ قد لا نجد جريمة مثل هذه الجريمة، لذلك من واجبنا ان ننهض لكي تبقى هذه المجزرة حية في ضمائر كل العالم".

ثم القت الآن سيغال كلمة بدأتها بتوجيه الشكر الى جميع المشاركين في احياء فعالية مجرزة صبرا وشاتيلا وخاصة قاسم العينا لجهوده التي يقدمها في خدمه شعبه الفلسطيني.

وأضافت "انه حتى الآن لا يوجد قرار دولي محق، لا يوجد عدالة، ولا يوجد سلام، يوجد احتلال اسرائيلي ويجب وضع نهاية لهذا الاحتلال".

وتابعت الكثير من المسؤولين الامريكان ظنوا ان باستطاعتهم ان يضعوا حداً للصراع العربي الاسرائيلي لكنهم فشلوا ولا زالت سياسة امريكا نفسها منذ عقود.

وختم اللقاء بكلمة للسيد مورسيو موسيرينو جاء فيها: "انه من الصعب الحديث في مثل هذه المناسبة لأننا نشعر بالعجز الكامل وانما اود ايضاً ان احيي هذه الوجوه التي تتبادل فيها  الذاكرة الاجيال من جيل الى اخر الارادة والهوية الفلسطينية لتصل إلى هدفها".

كما شكر الصحافة اللبنانية لمشاركتها ونقلها للمؤتمر، موجهاً رسالة الى لبنان بأعطاء الفلسطيني حقه الادنى في الحياة في لبنان رغم ان هذا الحق لا يقتصر فقط على اللبنانيين، بل هو حق وواجب على كل العالم بمنح الفلسطيني حقه في الحياة الكريمة.

وأضاف:"أننا نلتقي مع أهالي صبرا وشاتيلا منذ سنوات لم نسمعهم يطالبون سوى بالعدالة وهذه العدالة لم يحققها لهم احد لا في لبنان ولا على المستوى الدولي". كما اشاد بموقف الرئيس الايطالي الذي شاهد مجرزة صبرا وشاتيلا وقال ان هناك مجرزة ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني ولم ينل المجرم عقابه بل ان رؤوساء الدول العظمى يلتقون معه دائماً دون المحاسبة والمعاقبة.

وختم: أن نقول أننا "ضد الحرب يعني أننا مع السلام ولا يمكن ان يكون هناك سلام في العالم وهناك احتلال في العراق وما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا والجولان وفلسطين لذلك يجب ان نعمل لانهاء الاحتلال واهم اساس في محور عملنا تأكيد شرعية حق العودة للاجئين الفلسطينيين لانهم شعب يريدون ويعملون ويرغبون بالعودة إلى ديارهم".