زار وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، وأمين عام المؤتمر الوطني للقدس بلال النتشة، بالإضافة إلى الوفد المرافق له، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وذلك يوم الإربعاء 2017/5/17، وأطلعه  على الأوضاع في فلسطين ومعاناة أهالي مدينة القدس.

ووضع بسيسو دريان في صورة التحديات التي يواجهها شعبنا، لا سيما في مدينة القدس وسياسات الاحتلال الاسرائيلي الذي يعمل على تهويد وأسرلة المدينة المقدسة.

كما أطلعه على إضراب الكرامة والمعركة التي يخوضها الأسرى، من أجل الحقوق الإنسانية والقانونية التي كفلتها الشرائع والمواثيق الدولية، وجهود القيادة الفلسطينية على كل المستويات العربية والدولية لتثبيت الحقوق والوجود على أرض فلسطين.

وشدد بسيسو على أهمية الدعم اللبناني على المستويات العربية والديبلوماسية والمحافل الدينية من أجل نصرة القضية الفلسطينية؛ مشيراً إلى الاستعدادات من أجل الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2019، وهو العام الذي يصادف ذكرى مرور خمسين عاماً على محاولة حرق المسجد الأقصى في عام 1969.

وتحدث عن الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، من أجل استدامة الفعل الثقافي الفلسطيني بامتداداته العربية والإسلامية، والجهود التي يقوم بها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس لدعم وتثبيت صمود أهلنا في العاصمة المحتلة.

بدوره، قدم النتشة شرحاً مفصلاً عما تعانيه مدينة القدس من ممارسات اسرائيلية تهويدية، تهدف إلى تفريغ المدينة من أهلها الأصليين، إضافة إلى الانتهاكات المستمرة في المدينة والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة، وما يعانيه أبناء القدس من وضع اقتصادي مأساوي نتيجة السياسات الإسرائيلية العنصرية.

وقدم بسيسو والنتشة دروعاً تقديرية للمفتي دريان، على مواقفه الداعمة لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.