حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم للحركة جمال محيسن، من توجهات حركة حماس لفصل قطاع غزة عن الوطن.

وشدد محيسن، في حديث إذاعي موطني اليوم الخميس، على قدرة قيادة فتح على حماية كوادرها وكذلك جماهير شعبنا في القطاع، وقال: إن قيادة حماس تتحمل المسؤولية كاملة عن أساليبها القمعية الدكتاتورية ومجريات الأحداث وتطورها في غزة .

وحذر محيسن من توجهات حماس وأعمالها الهادفة إلى تعطيل المشروع الوطني، وقال: "في قطاع غزة قادة وطنيون من فصائل العمل الوطني لن يسمحوا لحماس بفصل القطاع عن الوطن أو الاستفراد بحكمه. وأضاف أن إجراءات حماس التعسفية الدكتاتورية تعمل على تعطيل المشروع الوطني الفلسطيني.

ورأى محيسن أفعال حماس تطبيقا ومنهجا لبرنامج قيادتها المقرر، وتساوقًا مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء دويلة في القطاع والانفصال، وكذلك تدمير وإفشال إنجازات الرئيس محمود عباس والقيادة  السياسية والدبلوماسية على طريق تحقيق الثوابت الوطنية. وأضاف: "إن قمع عناصر حماس لمسيرة تضامن مع الأسرى واعتقال كوادر حركة فتح وتعذيبهم في سجونها، تكريس لسياستها الانفصالية، ورفضها الاتجاه نحو مصالحة وطنية وتساوق مع مطالب الاحتلال".

وأشار عضو اللجنة المركزية إلى الوثيقة السرية التي أرسلها المسؤول الأول عن حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لعناصره، والمتضمنة قرارات لقمع كوادر حركة فتح في القطاع، وقال: "إن جرائم حماس في التعذيب والقمع لم تقتصر على أعضاء حركة فتح، وإنما أعضاء فصائل العمل الوطني، مبينا أن حماس تمارس الديكتاتورية والعنف في القطاع.

وقال محيسن: "في ظل الحراك الدبلوماسي والسياسي للرئيس محمود عباس على المستوى الدولي، نرى حماس تعمل على تدمير ما ينجز وتعطيل الجهود"، مذكراً بأن ذلك ليس جديداً على حماس.