أكد الاعلامي أحمد برغوث أن جميع المحاولات التي استهدفت زياة رئيس دولة فلسطين محمود عباس لواشنطن ولقائه الرئيس الامريكي ترامب لأول مرة، وشرح الموقف الفلسطيني بوضوح، ووجهة النظر الفلسطينية لحل القضية وفق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتفنيد الداعية التحريضية التي مارستها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني  وقيادته.

وقال برغوث، لم يكن غريبا على الرئيس عباس حسن التصرف في ظل الضغوط والتحديات، فلقد تعود على ذلك وأثبت نجاحا لافتا في جميع المحكات التي وضعت في طريقه.

لافتا إلى الحملة المسعورة التي قادتها حكومة الاحتلال، والتي تزامنت مع زيارته، بخصوص مخصصات الأسرى وذوي الشهداء التي تدفعها السلطة، بقصد التحريض على الرئيس وتصويره كمن يدعم الارهاب، ويشجع الارهابيين !.

واستطرد برغوث وتزامنت تلك الحملات مع تشويشات داخلية ، حاولت إظهار الرئيس كمن لا يسيطر على جزء من الاراضي الفلسطينية، من خلال مسيرات معارضة، وطرحت تلك الجهات وثيقة تسوق نفسها كبديل لمنظمة التحرير ولقيادة الشعب الفلسطيني.

وأضاف برغوث : أن الرئيس الذذي يتسلح دائما بإيمانه العميق بالله أولا وبحقوق شعبه، وعدالة القضية التي يؤتمن عليها، يتسامى عن كل ما من شأنه عرقلة مسيرته الوطنية، ويترفع عن الالتفات إلى المهاترات التي تشتت الجهود وتضيع الحقوق، ويجتهد في التركيز على مصالح الشعب العليا .

مؤكدا، على نجاح لقائه بالرئيس الأمريكي، وإسماعه حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني، وشرح ادعاءات الاحتلال وممارساته وانتهاكاته بحق أسرانا، ومصادرة الأراضي والاستيطان، وغيرها من الانتهاكات اليومية، ومعاناة الفلسطينيين كشعب أخير لا زال يرزح تحت نير الاحتلال، وضرورة الاسراع في إيجاد حل يضمن رحيل الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مبدأ حل الدولتين، ومرجعية السلام العربية.