نُظمت في عدد من المدن الإيرلندية ( ووترفورد -وويكلو - داندالك Dundalk,Waterford, Wicklow,) وأيضا في مدينة ديري (Derry) في شمالي ايرلندا خلال اليومين الماضيين وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
ففي مدينة داندالك (Dundulk) في مقاطعة لوت Louth تجمع مؤيدو حزب الشين في وقفة احتجاجية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، حيث قال المتحدث الرسمي عضو الشين عن مقاطعة لوت (Louth) " اننا نشعر بالقلق ونريد أن نبرز وجود مخالفة للقانون الإنساني الدولي ينص على وجوب احتجاز السجناء من الأراضي المحتلة في تلك الأرض المحتلة، علما بأن هؤلاء السجناء محتجزون الان في إسرائيل، ومعزولون بعيدا عن عائلاتهم وعن أي دعم".
واستطرد: "مع اقترابنا من الذكرى السنوية ال 36 لذكرى رمز من رموز الغضراب عن الطعام بوبي ساندز (Popy Sands)، أود أن أطلب من الجميع أن يظهر دعمه للسجناء الفلسطينيين وأن يسلطوا الضوء على ظلم وضعهم ومعاناتهم، لقد مررنا بذلك من قبل في عام 1981، ونحن اليوم نتضامن مع هؤلاء المضربين عن الطعام في عام 2017 .
كما أظهر الحزب تضامنه مع المضربين عن الطعام في إضراب الحرية والكرامة عبر بيانات صدرت عن كل من النائب مارتينا أندرسون عضو البرلمان الأوروبي ورئيس وفد التواصل مع فلسطين وبات شيهان سجين سياسي سابق من حزب الشين فين، وأحد الذين اضربوا عن الطعام في العام 1981م، وشون كرو عضو البرلمان عن حزب الشين فين الذين عبروا جميعهم عن تضامن حزب الشين ومؤيدوه مع الشعب الفلسطيني واسرانا البواسل.
وفي سياق متصل، نظم أبناء الجالية الفلسطينية وعدد من مبعدي كنيسة المهد وبمشاركة التنظيمات الفلسطينية والتضامن الإيرلندي الفلسطيني أمس وقفة اعتصاميه تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك أمام مقر الصليب الأحمر ومبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيرلندية دبلن.
وشارك في الوقفة ممثلون عن الأحزاب الأيرلندية المختلفة وأعضاء من سفارة دولة فلسطين. حيث القى رئيس الجالية الفلسطينية في ايرلندا الدكتور بسام نصر كلمة شرح فيها معاناة الأسرى والظروف القاهرة واللاإنسانية التي تُمارس بحقهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
أما الوقفة التضامنية التي ترأستها عضو البرلمان الأوروبي النائب مارتينا اندرسون في مدينة ديري في شمالي إيرلندا فقد تحدثت فيها عن معاناة الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقدمت نبذه عن أعداد الأسرى ومعاناتهم ومتطلباتهم الإنسانية.
كما قام رئيس الجالية الفلسطينية بتسليم رسائل خطية موجهة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلاود جنكر وكذلك لرئيس هيئة الصليب الاحمر الأيرلندي ليام اودويار للمطالبة بحماية الأسرى الفلسطينيين والضغط على إسرائيل للكف عن الممارسات اللاإنسانية والقمعية ضدهم.
وبخصوص الحملات التوعوية الموجهة إلى الجمهور الإيرلندي بشأن معاناة الأسرى المضربين فقد أطلق كل من الفنان جيم فيتسباتريك حملات على "فيسبوك"، ولقيت تجاوبا من قبل عدد كبير من المواطنين الإيرلنديين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها