قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: إن ما قام به جنود الاحتلال في مخيم الجلزون مجزرة بشعة جديدة تعبر عن وحشية الاحتلال الإسرائيلي وجنوده.
وأضاف البرغوثي، في تصريح صحفي، مساء الخميس، أن إطلاق جنود الاحتلال الرصاص تجاه الشبان على مدخل مخيم الجلزون، واستهداف المناطق العلوية من أجسامهم كالرأس والصدر، مما أدى إلى استشهاد الطفل محمد حطاب (١٧ عاماً) وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة، يؤكد أن هدف جنود الاحتلال كان القتل المباشر.
وأشار البرغوثي، إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وضد المواطنين العزل، يؤكد أنه من العبث الحديث عن مفاوضات مع حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي توفر غطاء لجرائم جنودها وعنجهيتهم، وأن سياسة الإفلات من العقاب تشجع الجنود على ارتكاب هذه الجرائم.
ودعا البرغوثي، إلى التوقف عن الترويج لأوهام المفاوضات والتركيز على توحيد الكفاح لحماية الشعب الفلسطيني، معتبراً أنه لا سبيل أمام الشعب الفلسطيني وقواه إلا الوحدة وتبني استراتيجية كفاحية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب والدفاع عن حقوقه.
وأكد البرغوثي، أن إسرائيل لن ترتدع إلا بالمقاطعة وفرض عقوبات عليها، وأنه على العالم أن يتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، معتبراً أنه لولا صمت العالم لما تجرأ جنود الاحتلال وحكومتهم المتطرفة على ارتكاب هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.