اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، منع حماس إجراء الانتخابات في قطاع غزة وتشكيل ما يسمى" لجنة إدارة القطاع"، تكريس للانقسام وتوجهاً نحو الانفصال.

وقال محيسن في حديث إذاعي:" إن عدم مشاركة حماس بالانتخابات أمر يعود لها، لكننا في حركة فتح حركة الشعب الفلسطيني نتوجه لشعبنا، بأن المجال مفتوحاً لكل فصائل العمل الوطني ولشخصيات وطنية مستقلة تتمتع بالكفاءة والنزاهة لتكون ضمن قوائم مشتركة".

وشدد على أن ما قامت به حماس في غزة يعد ظلماً إضافياً ضد شعبنا في القطاع، مشدداً على أن العملية الديمقراطية حق لكل مواطن فلسطيني.

وذكر محيسن أن حماس تختار العملية الديمقراطية وفق رغباتها، وعندما ترى بأنها لن تخدم مصالحها تقوم بإعاقة اجرائها، معتبراً أنه في حال جرت الانتخابات بطريقة ديمقراطية سلسة في القطاع، فإن ثمة رسالة ستخرج من شعبنا مبنية على إدراكه السبب الحقيقي لمعاناته في القطاع.

وأكد أن كل فصائل منظمة التحرير والشخصيات المستقلة، أعلنت موقفها الرافض لقرار حماس منع عقد الانتخابات، وشددت على أن عدم مشاركتها فيها، لا يبرر منعها اجرائها.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن إجراء الانتخابات المحلية في الثالث عشر من أيار المقبل هو استحقاق ديمقراطي.

وأضاف: إن جميع فصائل العمل الوطني ترفض موقف حماس، ونؤكد أن عدم مشاركتها في الانتخابات هو ضمن حقوقها، لكنها لا تملك الحق بمنع انعقادها، وحرمان المواطنين في غزة من ممارسة العملية الديمقراطية، واختيار المجالس المحلية المسؤولة عن تقديم الخدمات لهم.