أعلنت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال رفضها مؤتمر اسطنبول المقرر يوم 25 شباط 2017 بمشاركة فلسطينيين من أنحاء مختلفة من العالم.

وقال نزال في بيان صحفي، اليوم الاثنين، لم يتم تنسيق المؤتمر لا مضمونا ولا شكلا مع الجهة الوطنية الفلسطينية الشرعية صاحبة القرار النهائي في تمثيل الشعب الفلسطيني أي منظمة التحرير الفلسطينية، وعليه وجب التحذير من اي نشاطات تهدد ولو من بعيد وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية شعبها بصفة حصرية صارمة فيما هو حق سياسي تاريخي مكتسب بالنضال والدماء التي سالت لنيل وتكريس القرار الوطني المستقل مفهوما وتطبيقا.

وأضاف: حري بالقوى التي تقف وراء المؤتمر أن تلتزم بتعهداتها كما قطعتها حركة حماس في اجتماعات بيروت بخصوص التزامها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعب فلسطين، منوها إلى أن الخروج بمؤتمر شعبي خارج إطار الإجماع الفلسطيني هو تنكر لروح اجتماعات بيروت واتفاق القاهرة الموقع في آذار 2005.

وأعربت فتح عن قناعتها بأن نجاح تركيا وقطر في دعم فلسطين يتطلب وقوفهما بشكل قاطع مع عنوان فلسطيني واحد لدرء محاذير تشتيت الجمع الفلسطيني، وقال: لا يمكن لمن يتعهد بالوقوف مع فلسطين في الساحات الأممية من أجل استقلال شعبها في دولة مستقلة ذات سيادة أن يستهل عمله في هذا السبيل بدعم أي خطوة تفرق كلمة الفلسطينيين كمؤتمر اسطنبول.

وتابع، نريد علاقات جيدة مع قطر الشقيقة، مقدرين جهودها، كما نؤيد علاقة جيدة بالجارة التركية على أساس احترام العنوان الشرعي الفلسطيني ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها.

وطالب البيان الشخصيات المدعوة للمؤتمر بالابتعاد عنه بقدر حرصها على السقف السياسي الذي يغطي تطلعات كامل أفراد شعبنا في الداخل والخارج وهو منظمة التحرير الفلسطينية التي تسعى إسرائيل لتقويض مكانتها كي تضرب آمال وتطلعات وحقوق شعبنا في العودة والاستقلال.