اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، خارطة التوسع الاستيطاني والممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس، دليل آخر على سعي حكومة الاحتلال لنفي إمكانية حل الدولتين.
وقال الرفاعي في حديث إذاعي: "إذا ما نظرنا لخارطة الاستيطان الاسرائيلي، وانتشار جدار الفصل العنصري، واستمرار الاجراءات العنصرية في مدينة القدس ومختلف أنحاء الضفة الغربية، نجد من المتعذر قيام دولة فلسطينية متصلة، مشيراً إلى الممارسات الاسرائيلية التي تسعى لإفشال حل الدولتين.
وأشار الرفاعي إلى طرح مسألة تطوير وتعزيز أساليب المقاومة الشعبية في اجتماعات المجلس الثوري والاجتماعات الحركية، باعتبارها وسيلة ضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن مخططاتها في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنها الطريق الوحيد الذي يدعم ويساند الجهود السياسية للقيادة.
وشدد الرفاعي على ضرورة تكثيف الجهود على الأرض من قبل شعبنا، وجعل المقاومة الشعبية في بلعين نموذجاً يحتذى به، داعياً إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لمنع اسرائيل من القضاء على حل الدولتين، مؤكداً أنه لا سلام في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها