أحمد ياسر أبو عره، المفقود منذ  الثامن والعشرين من شباط الماضي البالغ29 عاما، الذي  خرج من منزله، الكائن في عقابا قضاء جنين، الساعة السابعة مساء ولم يعد حتى اللحظة تبين أن أبو عره معتقل لدى سلطات الاحتلال في سجن مجدو. وبحسب معلومات أوصلتها والدة أحد الأسرى لعائلة أبو عرة، قبل أسبوع، نقلا عن ابنها الذي طلب منه أحمد إيصال رسالته، فإن أحمد يقبع في سجن مجدو بعد نقله من العزل الانفرادي ولا تسمح له إدارة السجن بالاتصال بذويه.

وقال معاذ أبو عرة شقيق أحمد: على الفور باشرنا بالبحث والتقصي وإبلاغ الصليب الأحمر، الذي بدوره خاطب سلطات الاحتلال منذ أكثر من أسبوع وإلى الآن لم يتلق أي رد يذكر.فيما ذهب ياسر أبو عرة والد أحمد، لمؤسسة حقوق الإنسان في جنين، فأخبروه أن لا وجود لاسم ابنه ضمن قوائم المعتقلين وتناشد عائلة أحمد أبو عرة المؤسسات الحكومية والخاصة، الفلسطينية والدولية، بالتدخل لمعرفة مصير ابنها لدى سلطات الاحتلال، الذي ما زال مجهولا.