ناصر شحادي
بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة "فتح" نُظِّمت في مخيَّم البرج الشمالي اليوم السبت 31\12\2016 مسيرة جماهيرية شاركت فيها قيادة وكوادر حركة "فتح" وقادة فصائل "م.ت.ف" والقوى والاحزاب والفعاليات والشخصيات والاندية والجمعيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا.
بداية قُرئت سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم عُزف النشيدان اللبناني والفلسطيني، تلا ذلك تقديم من سوؤل إعلام حركة "فتح" - شعبة مخيم  البرج الشمالي باسل ابو شهاب الذي أكَّد الوفاء بالعهد والقسم للشهداء حتى نيل الحرية والاستقلال.
وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها مسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في منطقة صورجلال ابو شهاب، فأكَّد أنَّ حركة "فتح" شقَّت طريق الثورة والثوار، وأسَّست لمرحلة جديدة من الكفاح الوطني وحرب التحرير الشعبية والعسكرية، وما زالت تمتلك الرؤية الواضحة والعزيمة والتصميم على التوأمة بين المقاومة الشعبية بكل أبعادها وتنشيط العملية السياسية والدبلوماسية في الوقت ذاته على طريق إزالة الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية.

وأضاف: "في هذه المناسبة نوجِّه التحية لفنزويلا و ماليزيا وكل دول العالم التي تقف الى جانب الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية"، وأكد أنَّ المؤتمر السابع لحركة "فتح" كان مفصلا تاريخياً للنهوض بالعمل الوطني الفلسطيني لحماية القرار الوطني وحماية المشروع الوطني الفلسطيني في ظل مقاومة شعبية ضد الاحتلال الصهيون.

كما وجَّه أبو شهاب التحية الى الشعب والحكومة والجيش والمقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان والتحية لارواح الشهداء وفي مقدّمهم رمز فلسطين الشهيد ياسر عرفات "ابو عمار"، ولأسرانا البواسل مجدّداً التأكيد على التمسّك بالعهد والقسم  بالاستمرار بالثورة بقيادة الشرعية الفلسطينية وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" حامل الامانة الثابت على الثوابت حتى نيل الحرية والاستقلال.
 وبعدها تم إيقاد شعلة الانطلاقة بمشاركة كافة فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، ثُمَّ انطلقت المسيرة حيث جابت شوارع مخيم البرج الشمالي يتقدمها حملة الرايات، والطوابير العسكرية التابعة لقوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان، وطوابير الكشّافة والأشبال، والطلاب الحركيين، والاخوات من مكتب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا وسط هتافات تحاكي القضية والثورة.