قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، عقب تقييم للوضع، عند الحدود مع لبنان: إن "تل أبيب لن تسمح لجبهة الشمالية في لبنان، بإعادة التمركز في هذه الأماكن مجددًا".

وأضاف: أنه "طوال العطلة (بمناسبة رأس السنة العبرية)، يواصل الجيش الإسرائيلي القتال بقوة في لبنان، وفي جبهات القتال الأخرى".

وتابع: "التقيت اليوم بقادة ومقاتلي الفرقة 98 والفرقة 36، الذين يقاتلون في لبنان، من أجل هدف مهم للغاية، وهو إرساء الأمن في الشمال، وإعادة السكان إلى منازلهم، بعد أكثر من عام من إجلائهم".

وقال هليفي: إن "عودة السكان تعني تدمير البنية التحتية التي بنتها الجبهة الشمالية بالقرب من الحدود، حتى يتمكن من مهاجمة بلداتنا، ليقتل مدنيين إسرائيليين".

وأضاف: "نحن مصمّمون بشدة على تدمير هذه البنى التحتية، وقتل من يوجد فيها، ولن نسمح لجبهة الشمالية بالاستقرار في هذه الأماكن في المستقبل".

وشدّد على أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بجبهة الشمالية في كل الأماكن في بيروت، و(عمق) لبنان، وفي جنوب لبنان، ستستمر.

وقال: "قواتنا في لبنان تقضي على المزيد من المخرّبين، وكل مواجهة من هذا القبيل تنتهي واليد العُليا لنا".

وأضاف: "قواتنا جاهزة ومدربة أكثر من أي وقت مضى، ومملوءة بالخبرة من القتال في غزة، وتفوّقها في ساحة المعركة واضح".

ولفت إلى قدرات نارية من الجوّ ومن الأرض، ترافق القوات الإسرائيلية في لبنان.