أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه تجاه موافقة الحكومة الاسرائيلية على بناء 98 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة مقامة على أراضي فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، مطالبًا "إسرائيل" بوقف هذه النشاطات.

وقال الاتحاد في بيان صحفي الجمعة إن" قرار بناء بؤر استيطانية غير قانونية، الذي سينفذ بأثر رجعي، يتناقض مع التصريحات العلنية السابقة لحكومة إسرائيل بأنها لا تنوي إنشاء مستوطنات جديدة".

وأضاف أن قرار مواصلة بناء المستوطنات والتوسع يتناقض مع التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، ويضعف احتمالات التوصل إلى حل الدولتين في إطار عملية التسوية، ويجعل من إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعدًا.

وفي 23 سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن ممثلو اللجنة قب اجتماع بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، معارضتهم القوية للتوسع الاستيطاني الاسرائيلي في "الأراضي الفلسطينية" المحتلة.

واعتبر الاتحاد الأوروبي في بيانه " قرار إسرائيل، بأنه تهديد بمزيد من فصل مدينة رام الله عن نابلس، وبالتالي مزيد من تقويض التوصل لإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل.

وشدد على أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، داعياً الاحتلال إلى الالتزام بالتوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين، وفق البيان.

وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت الحكومة الاسرائيلية موافقتها على بناء 98 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة.