دعا سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان، المملكة المتحدة لوضع ثقلها من أجل الوصول لسلام في المنطقة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، عن طريق إعادة القضية الفلسطينية إلى الأجندة العالمية.

وطالب، خلال مشاركته في حفل الاستقبال السنوي للسفراء العرب على هامش أعمال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين البريطاني  الذي أنهى أعماله يوم أمس الأربعاء، في مدينة بيرمينغهام، الحكومة البريطانية بزيادة جهودها لإيجاد سبيل لإنجاح حل  الدولتين.

وقال حساسيان: "إن هناك أزمة كبيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا بد من معالجتها على وجه السرعة، فالإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والمدمرة، تهدد بزعزعة الاستقرار بشكل خطير".

وأكد أن العام المقبل عام حاسم بالنسبة للفلسطينيين، حيث تقرر أن يكون عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه يصادف الذكرى السنوية لمجموعة من الأحداث التي كانت فاصلا في تاريخ القضية الفلسطينية، وهي مائة عام على وعد بلفور، وسبعون عاما على قرار التقسيم.

وطالب بريطانيا بتحمل مسؤوليتها التاريخية، القانونية والأخلاقية، وتصحيح خطأها بحق فلسطين والعمل مع الفلسطينيين لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين، ووضع حد للمستوطنات غير الشرعية، ووقف التعامل معها تجاريا، ورفع الحصار عن غزة.