هنات أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح صحفي لها اليوم مصر رئيساً و حكومةً و جيشاً وشعباً بمناسبة حلول الذكرى الـ 43 لانتصارات أكتوبر العظيم .
وقالت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن تاريخ أكتوبر يعتبر من التواريخ الهامة لما كان فيه من نصر عظيم للأمة العربية جمعاء , حيث أعادة للأمة العربية كرامتها وعزتها , وأثبتت حرب أكتوبر أن الجندي العربي المصري هزم وكسر ألاسطوانة المعهودة لجيش الاحتلال بأنه الجيش الذي لا يقهر والخط الذي لا ينهار , وانه حينما تتوافر الإرادة السياسية الوطنية والوحدة العربية تحقيق النصر على العدو .
وأضافت حمد أن الخط الذي لا ينهار انهار أمام تضحيات قيادات و صمود أبناء الشعب المصري فذكرى أكتوبر هو الدرس القومي للنضال المصري وامتداد للقومية العربية .
مؤكدة أن مصر ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية منذ المنشأ , حيث احتضنت مصر الزعيم والقائد الرمز ياسر عرفات منذ بدايات دراسته وترعرعه في مصر , حيث كانت طليعة تأسيسه لحركة فتح في مصر وكان يدرك أبو عمار أن مصر ستشكل صمام الأمان وتكون الداعم لحركة فتح والذي تبين بمواقف و محبة الشعب المصري وقيادته.
و استذكرت حمد المقولة الخالدة التي قيلت بحق الثورة الفلسطينية ومقاتلي فتح إبان معركة الكرامة والتي جاءت على لسان الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" بعد لقاءه القائد الشهيد المؤسس "ياسر عرفات" مستفسرا عن الثوار الذين صمدوا في وجه الاحتلال في معركة الكرامة وأوقعوا فيها خسائر فادحة و إجابة "الياسر":- أنهم مقاتلو فتح ورد "عبد الناصر" حينها قائلاً: فتح وجدت لتبقى وأضاف عليها القائد ابو عمار وتنتصر وأصبحت مقولة خالدة و شعارا يُمثل ارثا للنضال الوطني الفلسطيني .
وشددت حمد أن مواقف مصر استمرت داعمة للقضية الفلسطينية على مر السنوات وذلك من خلال الدعم المستمر والمتواصل للرئيس محمود عباس الذي أكمل مسيرة أبو عمار والذي انتزع بالنضال السلمي الدبلوماسي اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية مما شكل احد أهم الانتصارات في مسيرة الشعب الفلسطيني وما ترتب عليه لاحقا من الاعتراف بنا كفلسطينيين في بعض مؤسسات الأمم المتحدة كاليونسكو والمحكمة الجنائية الدولية .
وأكدت انه لولا حنكت الرئيس أبو مازن السياسية والمواقف المصرية الثابتة بجانب الحق الفلسطيني لم يرفرف علم فلسطين بجانب أعلام دول العالم في مقر الأمم المتحدة .
و أضاقت : أن الرئيس محمود عباس يقدم على خطوة تلوى الأخرى بخطى ثابتة نحو هدفه الذي يراه واضحا: دولة فلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين و الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين .
و أشارت أن الرئيس "أبو مازن" يبذل جهوداً مضنيةً لانتزاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، برغم من الضغوط الإسرائيلية والإقليمية التي تمارس عليه في هذه المرحلة المصيرية في حياة شعبنا الفلسطيني لفرض الاملاءات وخيارات على القرار الفلسطيني المستقل ولكن كان دائما الرئيس أبو مازن أقوى من تلك الابتزازات والضغوطات لإيمانه بقضيته وتسلحه بشعبه وتمسكه بالثوابت الوطنية .
ودعت أمال حمد حركة حماس بالإسراع لإتمام المصالحة الداخلية الفلسطينية وتفويت الفرصة على كل المتربصين بالقضية الوطنية مؤكدة على حماس أن تنصاع لرغبة الجماهير بطي صفحة الانقسام وبدء مرحلة التحرر الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس حامي المشروع الوطني الفلسطيني
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها