تعقيباً على وفاة الطفلة اسراء اسماعيل التي تعرَّضت هي وجدتها لحادث سير على اوتستراد المنية – المحمرة، إننا اذ نتوجَّه بأحر التعازي لذويها ولعموم ابناء شعبنا، نؤكد لشعبنا أنَّ الفصائل تتابع الأمر للوقوف على الأسباب العملية التي أدَّت الى وفاة الطفلة، من خلال  تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما جرى، لأنَّ المعطيات الأولية تشير الى تقصير من الاونروا التي عجزت عن تأمين مستشفى تخصصي  يستطيع مواكبة حالة الطفلة التي فارقت الحياة متأثّرة بإصابتها من جراء الحادث التي تسبَّب به سائق سيارة فار من وجه العدالة، وهي ضحية جديدة من ضحايا تقليص خدمات الاونروا.

وتدعو الفصائل كافة المعنيين الى ضرورة وجود مستشفى في مخيم البارد عبر تحويل مركز الهلال الى مستشفى بالسرعة الممكنة لأن المخيم بحاجة لوجود مستشفى.

كما ندعو  الى اعلان الاضراب العام والشامل يوم غد حدادًا على وفاة الطفلة ورفضًا لتقليصات الاونروا،  وندعو ابناء شعبنا للاعتصام أمام مكاتب مدراء المخيّمين الساعة 11 صباحاً.

الرحمة للطفلة والشفاء العاجل لجدتها

قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال

         الاحد 2\10\2016