سمية الجرشي

نُصرةً لأسرانا البواسل في معتقلات العدو الصهيوني، ودعماً لصمودهم وخوضهم معركة الأمعاء الخاوية في وجه الإرهاب الصهيوني العنصري نظَّمت حركة "فتح" - شعبة مخيّم الرشيدية اعتصاماً جماهيرياً أمام مقرِّ الأونروا في المخيّم.

وتقدَّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" يوسف زمزم، وعضو قيادة منطقة صور محمد بقاعي، وأمين سر شعبة الرشيدية محمد نمر، وقيادة وكوادر وأعضاء الحركة، وممثّلون عن الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، ومؤسسات المجتمع المحلي، وثُلَّة من علماء الدين.

وبعد تقديم من مسؤول المتابعة التنظيمية لشعبة الرشيدية خالد ذيب، كانت هناك كلمة لمسؤول إعلام الشعبة محمد دراز حيث قال: "إنه لشرف عظيمٌ لي أن أقف امامكم اليوم دعماً لصمود أسرانا البواسل القابعين في معتقلات العدو الصهيوني وهم يواجهون هذا العدو العنصري الفاشي البغيض بأمعائهم الخاوية وإضرابهم عن الطعام، وبصدورهم العارية يواجهون آلة الجلّاد الصهيوني غير آبهين بكل هذه الإجراءات الصهيونية التي تسعى لتحطيم معنويّاتهم وإذلالهم وكسر إرادتهم".

وأضاف "أسرانا الأبطال الشهداء مع وقف التنفيذ يبتدعون في كلِّ يوم أسلوباً جديداً من أساليب الصمود والتحدي، وإنَّنا نناشدُ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومؤسسات حقوق الانسان أن يقفوا دعماً وسنداً لحقوق أسرانا. إنَّ العنصرية والسادية الإسرائيلية تتجلّى بتعاطيهم مع الأسرى كمجرمين وارهابيين خارجين عن القانون، وحالة القمع والتنكيل والتعذيب لم توفِّر صغيراً ولا كبيراً، فحتى الأطفال في سن الثانية عشرة أصبحَ مسموحاً اعتقالُهم وتعذيبُهم بدون أي اعتبار للطفولة او عذاب الآباء والأمهات".

وختم دراز كلمته بتوجيه التحية الى أيوب هذا الزمن، رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس "ابو مازن"، وللشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات متمنّياً الحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى.