برعاية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وبحضور ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأمين سر لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية أبو إياد الشعلان، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد أبو صلاح، وأعضائها في مخيم عين الحلوة. عقد لقاء مع الحراك الشعبي بحضور لجان الأحياء والقواطع والمبادرة الشعبية لبحث آليات التنسيق والمتابعة في الملفات الخدماتية والعضوية ضمن اللجنة الشعبية بشكل فعال للتعاون الفعلي من أجل ايصال الخدمات لمستحقيها عبر اللجنة الشعبية بالشراكة مع لجان الأحياء والقواطع.

بدايةً ثمَّن شبايطة على دور الحراك الشعبي والمبادرة الشعبية في مجالي الخدمات والأمن وتعاونها مع القوى والفصائل بشقيها الأمني والإنمائي من أجل تحصين الوضع الداخلي للمخيم في ظل الهجمة التي يتعرض لها المخيم اعلامياً وبشكل مكثف.

وحثَّ على التماسك والوحدة لضمان بقاء العنوان الأساسي لحق العودة في ضل الهجمة الاعلامية الظالمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولا سيما عاصمة الشتات مخيم عين الحلوة.

بدوره، شدد أبو اياد الشعلان على احترام اللجنة الشعبية للجان الأحياء وضمان تمثيلها الفعلي فيها عبر عضوية كاملة الحقوق وذلك حسب النظام الداخلي للجان الشعبية، والتأكيد أنَّ مصلحة أبناء شعبنا في الشتات هي أولوية وهي الأهم لحين العودة وإنَّ اللجنة الشعبية هي اطار هدفه خدمة أبناء شعبنا والسهر على مصالحه، وإنَّ أي خلل أو تقصير هو نتيجة الكم الهائل من الهموم والحاجات الملحة لشعبنا والتي تحتاج لتظافر الجهود الشعبية مع الفصائل للوصول إلى تكامل يخدم أبناء شعبنا.

وقدمت العديد من المداخلات تشرح الوضع الداخلي للخدمات في مخيم عين الحلوة وعلى رأسها ملف الترميم الذي تتحمل الأونروا المسؤولية الاخلاقية والقانونية بالخلل والفساد الذي وقع وأدى إلى استثناء عشرات المنازل التي تمتلك الأولوية في الترميم وتمَّ اقصائها.

وأبدت اللجنة الشعبية ترحيبها للتعاون مع لجان الأحياء باعتبارهم أعضاء في اللجنة الشعبية وكذلك التعاون مع المبادرة الشعبية ومع كل مكونات المجتمع الفلسطيني داخل المخيم، والتأكيد على دور اللجنة الشعبية في حمل هذا الملف المحق والتي لها الباع الطويل والخبرة في ايصاله لمرحلة الجدية والتنفيذ.

واتفق في نهاية اللقاء على متابعة اللقاءات وتشكيل لجنة للتنسيق من أجل تطوير وتفعيل دور اللجنة الشعبية ومشاركة الأحياء فيها بفعالية لتحصيل حقوق أهلنا وعلى الجميع السعي والتعاون لتحصيلها من الأونروا المعني الأول بتأمين الخدمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان.