جدد مستوطنون، اليوم الاثنين، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات مكثفة من منظمات الهيكل المزعوم لأنصارها للمشاركة في احتفالاتٍ خاصة بعيد الفصح العبري تُتوّج بتقديم قرابين الفصح في المسجد الاقصى.
وقال مراسلنا إن الاقتحامات تتم من باب المغاربة، وتشمل جولات استفزازية لعصابات المستوطنين بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
ويتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما تواصل مجموعة من النساء المُبعدات عن المسجد الاقصى اعتصامهن أمامه بالقرب من باب حطة احتجاجاً على استمرار منعهن من الصلاة في المسجد المبارك.
وأوضح مراسلنا أن المستوطنين باتوا يتعمدون اقتحام المسجد الاقصى بلباسهم التلمودي، في الوقت الذي كثفت فيه منظمات الهيكل المزعوم حملاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقعها الاعلامية والتي تدعو من خلالها المستوطنين الى أوسع مشاركة في اقتحامات المسجد الاقصى في الأيام القادمة التي تسبق عيد الفصح العبري الذي يحل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ولفتت هذه المنظمات، في اعلاناتها، الى ما أسمته "تفاهمات" مع شرطة الاحتلال لتسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى خلال عطلة الفصح العبري، وتقييد دخول المصلين المسلمين خلال هذه الفترة.
وكان الاحتلال اعتقل مجموعة كبيرة من الشبان والسيدات من القدس المحتلة في الأيام القليلة الماضية، وأصدر قرارات إبعادٍ بالجملة لهم عن المسجد الأقصى والقدس القديمة، أكد المقدسيون أنها بسبب اقتراب موسم الأعياد اليهودية واستهداف الأقصى خلالها
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها