رفضت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامه القواسمي، محاولات البعض من زج مكانة المسجد الأقصى والقدس الشريف في أي خلاف سياسي على الساحة العربية، معتبرا إن تلك المحاولات تسيء لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وللشعب الفلسطيني، وأن القدس بحاجه إلى من ينصرها ويدعمها لا أن يستغل مكانتها لأغراض سياسيه مشبوهة.

وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن القدس كانت وستبقى مكانة ورمزا للوحدة والسلام والتعايش لا للتفرقة والانقسام، وان حركة فتح ترفض قطعيا محاولات البعض استخدامها لأغراض سياسية، او أي محاوله للاستقواء برمزيتها ومكانتها الدينيه والحضارية وما تمثله من قيم أخلاقيه وتراثيه عبر ألاف سنين وزجها في معارك سياسة، مؤكدا أن القدس والمسجد الأقصى أكبر من تلك المحاولات التي أساءت لفاعليها والذين لم يراعوا حرمة المكان والزمان.

وقال القواسمي إنه كان من الأولى على حركة حماس التنديد بمجازر الإحتلال ضد القدس والمسجد الاقصى وعمليات التهويد، إلا اذا كانت تلك المحاولات تأتي في سياق دعوة قياداتها إلى اعتبار الجهاد في فلسطين أمراً ثانوياً، وأن الأولوية هي للجهاد في الساحات العربية،ـ الأمر الذي يضع مزيداً من علامالت الإستفهام حول مواقف حماس من الشأن الفلسطيني الوطني