أدان مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق السفير أنور عبد الهادي اليوم الأربعاء، قيام مسلحين في منطقة حلب السورية بإعدام الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى الذي يبلغ من العمر (12 سنة) من خلال قطع رأسه.

وقال عبد الهادي في تصريح لوكالة "وفا": هذه جريمة بشعة مارستها الجماعات المسلحة بحق طفل صغير وبريء، بعد أن تم اختطافه من المستشفى وهو مريض بالثلاسيميا.

وتساءل: ما مبرر هذا العمل الإجرامي وغير الإنساني؟، ولماذا يقدمون على هذه الجريمة بحق طفل بسن 12 سنة، فهل هي رسالة لشعبنا لتهجيره وإلغاء حقه في العودة؟!.

وأضاف السفير عبد الهادي: إن هذه الجريمة تذكرنا بما قام به المجرمون اليهود بحق عائلة دوابشة في قرية دوما، ورغم هذه المآسي والمعاناة سيبقى شعبنا صامد، ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع: إننا نحترم سوريا، ونحن ضيوف في هذا البلد الشقيق، وجريمة ذبح الطفل الفلسطيني تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال والإنسان، ولذلك من حقنا ملاحقة المجرمين القتلة بالوسائل القانونية.

واعتبر السفير عبد الهادي أن هذه الجريمة وما شابهها تمثل خدمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح دماء أطفال فلسطين، والمدنيين العزل.