تعقيبا على زيارة الرئيس محمود عباس الى الدوحة، اكد امين سير المجلس الثوري لحركة فتح الاستاذ امين مقبول انه لا علاقة بين زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الدوحة وبين اجتماع وفدي فتح و حماس هناك.

واعتبر مقبول ان زيارة الرئيس جاءت بناء على دعوة من الامير القطري لمائدة افطار رمضانية وبالتالي فلن يترتب على هذه اللقاءات والدعوة الرئاسية شيء له علاقة بالمصالحة، قائلا في الوقت ذاته: "ان ذلك لا يمنع ان يدور حديثا حول المصالحة خاصة و ان وفدي فتح وحماس موجودان في الدوحة".

وبين امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ان المطلوب لتطبيق ملف المصالحة ان يضع الجميع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في المقدمة و ان يراعوا المأساة التي يعاني منها في غزة والشعور بها ليتجهوا نحو الحل و انهاء هذا الانقسام الذي سبب ضررا كبيرا على القضية الفلسطينية والشعب، كما ان المطلوب ان تتنازل حركة حماس عن شروطها وان تتعامل مع الواقع وان تكون مرنة لتطبيق الاتفاقيات، على حد تعبيره.