أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي الذي دخل عامه الخمسين يتطلب إرادة دولية جادة من المجتمع الدولي، وحل القضية الفلسطينية حلاً شاملاً ودائماً على أساس قرارات الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمبادرة العربية والاتفاقات الموقعة، وإيجاد آليات إلزامية ضمن إطار دولي تعددي. وقال: " إن فلسطين لن تعود إلى الخارطة إلاً بقرار دولي".

جاءت تصريحات عريقات بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين على الاحتلال، مؤكداً أن هذه المناسبة يجب أن تكون حافزاً لإنهاء نصف قرن من الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وايجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين وفقاً للقرار الأممي 194، والافراج الفوري عن جميع الأسرى، وإلزام الاحتلال بالاعتراف بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية عن الظلم التاريخي الذي أوقعته بشعب آخر.

وثمن عريقات الجهود الدولية المبذولة من أجل إنهاء الاحتلال، وأضاف: "من أجل الحفاظ على هذا الزخم الدولي يجب انهاء وازالة أسباب الانقسام الداخلي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج منظمة التحرير والتوجه الى صناديق الاقتراع في أقرب وقت ممكن".

وشدد على أن شعبنا بتضحياته العظيمة وصموده بشهدائه وأسراه حافظ على وجوده وما زال صامداً على أرضه، ولن يتنازل عن حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال والعودة".

وهنأ عريقات أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة وقد تحققت حقوقنا في الحرية والاستقلال وقيام دولتنا ذات السيادة وعاصمتها القدس.