الله أكبر .... الله اكبر .... الله أكبر ...
شعب غزة يدفع اغلي ثمن لاغلي فاتورة كهرباء علي مدار التاريخ ..
اطفال العالم يلعبون ويمرحون بينما اطفال بلادي يموتون حرقا او خنقا بالإنفاق او يعدمون بطرق مختلفة وبأساليب متنوعة ..
اكتب هذا المقال بكل تجرد ووطنية ومسؤولية .. وما يهمني من كتابة المقال هو الدفاع عن الشهداء الاطفال وحماية شعبي المظلوم من وراء سياسة الانقلاب الحمساوية الظالمة ..
واوكد هنا انني لم ولن اعتزر عن نشر صور الاطفال وسانشرهم لتكون الحقيقة صادمة للعالم اجمع وليعرف الجميع حجم الدمار الذي وصلنا اليه ..
فقط اعتزر لاطفال فلسطين وللشهداء والمصابين وابكي حرقة وولعة والم علي هذا المصير الذي وصلنا اليه ...
اعتزر لكل من يسرى، ورهف، وناصر محمد أبو هندي، التي تتراوح أعمارهم بين شهرين لأربع سنوات، الذين توفوا بسبب حريق شب في منزلهم جرّاء استخدام الشموع إثر انقطاع التيار الكهربائي، واعتزر الي الأم وطفليها المصابين في حالة خطيرة حيث يتلقون العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة ..
اعتزر للطفولة الفلسطينية لاننا لم نتمكن من توفير الحياة الكريمة لاطفالنا ولم نتمكن من حمايتهم ولم يعرفون معني الحياة بعد .. اعتزر لهم لان الصمت المخيم علي وطني هو الذي قتلهم وان الوهم الذي يعيشون فيه هو الذي دمر حياتهم والكذب الذين يتجرعونه كل يوم هو الذي اوصلنا الي هذه الحالة الماسواية الصعبة ...
انها الجريمة التي يهتز اليها كل انسان صاحب ضمير ..
اننا نتالم ونبكي عندما يمرض اطفالنا ما بالك عندما تحرقهم شمعة نتيجة انتقطاع التيار الكهربائي ..
علامة فارقة : فقط ملاحظة ... ان الكهرباء كانت موجودة في قطاع غزة قبل سيطرة حماس علي القطاع بقوتها العسكرية وهذا معروف للجميع ولم يكن اي انقطاع للتيار الكهربائي في قطاع غزة .. الكبير قبل الصغير وقبل السيطرة العسكرية لحماس لم يكن هذا النوع من الموت معروفا في قطاع غزة ...
اننا شاهدنا انواع مختلفة من الموت بعصر حماس .. الموت شنقا وحرقا والموت من فوق اسطح العمرات رميا علي الارض والموت من الشموع ...
هذه الجريمة ليست الاولي في قطاع غزة ... الموت في غزة اليوم له طعم اخر بمذاق الكهرباء والحرق بالشموع من جراء اضطرار المواطنين الي استخدام مولدات صغير غير امنه او الشموع لإنارة منازلهم نتيجة انقطاع التيار الكهربائي منذ اكثر من تسعة سنوات فيكون الموت هو مصيرهم وبالسنة الاخيرة ازدادت حوادث الموت في قطاع غزة حيث قتل خلال العام الماضي اربع اطفال علي الاقل من جراء استخدام الشموع للإنارة وكانت اخر جريمة قتل راح ضحيتها الأخ المرحوم حازم محمود أبو ضهير، وعقيلته سمر نصر أبو ضهير، وأطفالهم الأبناء الأعزاء، محمود، ونبيل، وفرح، وقمر .واليوم يرحل عنا ابناء عائلة ابو هندي من مخيم الشاطىء وكل القيادات الفلسطينية ساكنة لا تتحرك لهم قصبة ...
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في قتل الطفولة الفلسطينية ...
كل هذا القتل في غزة وحكومة حماس صامدة لا تبالي شيء وكأن شيء لم يكن .. وكأن كل هذا القتل لا يعنيها .. وان من يقتلون هم ليس من ابناء الشعب الفلسطيني ..
ماذا تبقي لهؤلاء القتلة الذين يسيطرون علي كل شيء في غزة أن يقولوا لنا وما موقف قيادتهم حول تفسير مقتل الاطفال الثلاثة ومن قبل مقتل عائلة كاملة بالشجاعة الباسلة المناضلة المثابرة بالكهرباء ...
سيقولون حكومة رام الله هي من تفرض الحصار.. وسيقولون الاحتلال هو من يفرض الحصار.. وسيقولون كل الدنيا تفرض الحصار ونحن نقول ارحلوا.. وارحلوا وحان وقت رحيلكم ارحلوا وانصرفوا فأنتم تحكمون غزة.. وانتم من سيطر ويسيطر علي غزة بهذه الطريقة البشعة.. حان وقت رحيلكم.. لا يمكن بأي شكل اعفاء حكومتكم التي تدير قطاع غزة من خلف الكواليس من المسؤولية .. او اعفاء رئيس وزارئكم من المسؤولية ... فانتم من يسيطر علي قطاع غزة وانتم المسئولين امام الله وإمام الشعب عن موت هؤلاء الاطفال وعن ما يجري في قطاع غزة من مسلسلات للموت والقتل وإبادة شعبنا في غزة ..
فقط للتنبيه .. اين هي المحروقات القطرية وأين هي المشاريع القطرية التي ربطتم غزة بها .. اين هي خططكم المستقبلية لحل مشاكل الكهرباء في غزة .. وأين هي خطط حكومتكم لحل مشاكل الصحة والتعليم والأمن والأمان والبطالة وحرية الاعلام والرقابة المالية والسياسية والاقتصاد ومشاكل السكن والسكان .. الم يكفي المتاجرة بالشعب .. وألم يصحوا منكم احد وينتقد حكومتكم علي ممارساتها وسلوكها المنافي للقيم والأخلاق والإنسانية...
وأخيرا نقول رحم الله خليفة المسلمين عمر ابن الخطاب الذي قال : والله لو تعثرت بغلة في بلاد العراق لسؤلت عنها يوم القيامة....
شعبنا في غزة يذبح بدم بارد وأطفال يحرقون انفسهم موتا وأسره بكاملها تحترق .. ورئيس حكومة حماس في غزة صامد لا يبالي شيء..
رحم الله ضحايا انقطاع الكهرباء في غزة الصامدة المرابطة القوية الواحدة الموحدة .. والصبر والنصر يا شعبي في غزة ...
وما لكي الا الله يا غزة العزة ولا حول ولا قوة الا بالله ..
يا الله ما النا غيرك يا الله ..
ثورة الغضب ضد الظلم والطغيان والفساد هي ثورة ضد هؤلاء القتلة المجرمين تجار الوطن الذين تسببوا بشكل مباشر في هذه الجريمة والتي لم تكن الأولي من نوعها ...
ثلاثة أطفال في عمر الزهور من عائلة ابو هندي من مخيم الشاطىء قضوا ليلة امس نتيجة حريق داخل البيت ناتج عن شمعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر ... هذا ما تريده حماس ومن اجنداتها المبشبوهة تحت ستار تحرير فلسطين ...ولسان حالها يقول الكهرباء يجب ان تضىء انفاقها تحت الأرض وليس لأطفال غزة فهم إلى الجحيم ... لا يسعنا إلا وان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ... إن هذه الجريمة البشعة يتحمل مسؤوليتها هؤلاء القتلة الدخلاء على شعبنا الفلسطيني .. تجار الدم والذين يحاصرون شعبنا في غزة من أجل استمرار حكمهم وسيرطرتهم علي غزة بقوة بساطير العسكر ومليشياتهم المسلحة ..
صناعة الموت في غزة: بقلم سري القدوة
07-05-2016
مشاهدة: 596
سري القدوة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها