بعد الانتهاء من قرعة يوروبا ليغ، يبدو أن ليفربول الإنجليزي سيواجه طريقًا "ميسرا" نحو نهائي البطولة، التي قد تمثل المباراة الأخيرة ليورغن كلوب مع ليفربول.

ويبدو أن القرعة أنصفت ليفربول ومدربه الألماني، في عامه الأخير قبل الرحيل، حيث وضعته أمام خصوم "متوسطي الصعوبة".

وجنبت القرعة ليفربول من مواجهة باير ليفركوزن الألماني، الذي يعتبر واحدًا من أفضل الفرق الأوروبية هذا العام، كما جنبته مواجهة أي سي ميلان وروما الإيطاليين وويست هام الإنجليزي العنيد.

وليفربول سيواجه أتالانتا الإيطالي، الذي يقع بالمركز السابع في الدوري، وهو خصم متعب أحيانًا، لكنه ليس صعبًا أبدًا على كتيبة متصدر البريميرليغ.

أما في حال عبور أتالانتا، فسيواجه ليفربول الفائز من بين مرسيليا الفرنسي، وبنفيكا البرتغالي، وهما ناديان عريقان، لكنهما "مترنحان" هذا الموسم.

مرسيليا يعاني في الدوري الفرنسي ويقبع في المركز السابع، أما بنفيكا فودع دوري الأبطال بطريقة كارثية قبل أن يتأهل إلى بطولة يوروبا ليغ.

وتعتبر بطولة يوروبا ليغ، البطولة الوحيدة التي لم يحققها كلوب مع ليفربول خلال مسيرته، وتحقيقها في موسمه الأخير سيمثل هدية الوداع الأنسب لجمهور الريدز العريض.

أما النهائي، فسيقام في العاصمة الإيرلندية دابلن، التي تعرف بتعاطفها الكبير مع ليفربول، وترابطها التاريخي والسياسي، مع المدينة التي تعادي الملكية.

كل الظروف ترسم طريقًا مميزًا لليفربول للوصول إلى النهائي، وربما الظفر باللقب التاريخي، الذي استعصى على كلوب.