أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية- مواطن في رام الله كتاباً للباحثة ليلى فرسخ بعنوان "العمالة الفلسطينية في إسرائيل ومشروع الدولة الفلسطينية".

ويعد هذا الكتاب أول تحليل شامل لظاهرة اليد العاملة الفلسطينية في إسرائيل، ويكشف العلاقة التبادلية بين مصادرة الأراضي وازدياد استخدام العمال الفلسطينيين في القطاعات الإسرائيلية ولا سيما قطاع البناء، أي أن توريد العمال إلى إسرائيل يتناسب طرداً مع إخراج هؤلاء العمال من أراضيهم، وربما ينعكس ذلك على عملية رسم حدود الأراضي المحتلة في سنة 1967