رفضت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم العلاج لأسير فلسطيني يعاني من تبعات انفجار غامض أصيب به قبل ثلاثة أشهر، وبيّن الباحث في التضامن احمد البيتاوي أن إدارة مركز تحقيق (بتاح تكفا) ترفض معالجة الأسير محمد وليد فواز قواريق (22 عاما) من قرية عورتا قضاء نابلس المعتقل منذ (4 أيام) بحجة عدم توفر أسماء الأدوية التي يتناولها الأسير.

وأكد البيتاوي على أن هذه الحجة الإسرائيلية غير دقيقة لأنه في حال عدم توفر أسماء الأدوية فيجب على الاحتلال عرض الأسير على طبيب مختص وتشخيص مرضه وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة، مشيرا إلى أن الاحتلال في المقابل رفض السماح لذويه بإدخال الدواء له من خلال محاميه، وأوضح البيتاوي إلى أن قواريق لا يزال يعاني من تبعات انفجار غامض وقع بتاريخ 23/3/2013 عندما كان يرعى الأغنام في إحدى الجبال القريبة من قرية عورتا.

ولفت إلى أن قواريق ونتيجة الانفجار بتر كف يده اليمنى وفقد القدرة على الإبصار بعينه اليمنى ويرى باليسرى بنسبة 50% فقط، ويعاني من كسر في عظمتي الوجه والخدين، ويعاني أيضا من صداع قوي في الرأس وضعف شديد في السمع بسبب وجود خلل في طبلتي الإذن، إضافة إلى ضعف آخر في حاستي الذوق والشم وحروق في رجله اليمنى، وانه كان يستكمل علاجه قبل اعتقاله في إحدى مراكز العيون في رام الله وعند عدد آخر من الأطباء والمستشفيات، مشيرا إلى انه بحاجة إلى إجراء عملية زراعة طرف صناعي في مركز أبو ريا في رام الله. وطالب شقيقه بضرورة تدخل الجهات المختصة من اجل الإفراج عنه لاستكمال علاجه ولخطورة وضعه الصحي وإمكانية فقد القدرة على الإبصار بشكل كامل في حال لم تجر له عملية زراعة شبكية.