عقد المفوض السياسي لقوى الأمن الوطني الفلسطيني العقيد جهاد ورد، لقاءاً لكوادر وضباط وجنود كتيبة شهداء مخيم شاتيلا بحضور قائد الكتيبة العميد أحمد النصر، ونائبه المقدم مصباح أبو الوليد، وقادة السرايا ومفاصل عمل الكتيبة وذلك في مقر قيادة الكتيبة الخميس 2016/10/27.

واستعرض العقيد جهاد ورد الوضع السياسي والخطوات الدبلوماسية التي يقوم بها السيد الرئيس والتي اقلقت العدو الصهيوني في المحافل الدولية حيث خاطب المجتمع الدولي من أهم منبر مطالباً الحكومة البريطانية الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور وأن تتحمل بريطانيا مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية والسياسية وما حصل للشعب الفلسطيني من مآسي ونكبات ونكسات. وشرح العقيد ورد أهمية قرار الاونيسكو بأن القدس مدينة عربية إسلامية تاريخية ودينية ولا أثر لليهود فيها.

وأضاف:  "استكمالاً للعمل السياسي والدبلوماسي فقد قام مركز العودة الفلسطيني يوم الأربعاء 2016/10/26 برفع مذكرة لمجلس العموم البريطاني لجمع تواقيع مئة ألف وتقديمه للحكومة البريطانية ويقود حملة التضامن مع شعبنا مئات السياسيين والقانونيين والنواب النشطاء البريطانيين الداعمين للحقوق الفلسطينية وأهمية رفع الظلم عن شعبنا بفعل وعد بلفور المشؤوم". وشرح أهمية اجتماع البرلمانيين الدوليين الذي عقد يوم الثلاثاء 25/10/2016 في جنيف- سويسرا ومثل فلسطين عزام الأحمد على رأس وفد من المجلس الوطني الفلسطيني والذي دعا المجتمعين في البرلمان الدولي إلى الإعلان عن التخلص من الاحتلال ودعم الاستقلال الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية.

وتمَّ مناقشة عقد المؤتمر العام السابع وأهمية انعقاده. وترتيب أوضاعنا الداخلية (البيت الفتحاوي) ووضع خطة مستقبلية لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني. والوحدة الوطنية الفلسطينية وما قدمته حركة "فتح" من أجل إنهاء الانقسام. وأهمية الانضباط والالتزام بقرارات الحركة والمحافظة على المسلكية الثورية في مواقعنا ومكاتبنا وتقديم صورة إيجابية لجماهيرنا.

كما تحدث العقيد ورد عن الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات. وختم بضرورة الانتباه واليقظة والحذر وان تكن عيننا ساهرة على شعبنا في المخيم.