بدعوة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، نظمت ورشة عمل في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي تحت عنوان إعداد الاستراتيجية الوطنية لقطاع الشباب. وذلك يوم الخميس 18_8_2016. حضرها ممثلين عن قطاع الشباب والمرأة والأندية الرياضية، والقطاعات الطلابية والخريجين، وفصائل ولجان شعبية، وفعاليات من مخيمات البارد.

بدايةً رحب أبو عادل بالوفد الضيف الذي يضم مستشار المجلس الأعلى للشباب والرياضة أحمد عباس، ومدير لجنة الدراسات والتخطيط الاستراتيجي في المجلس الأعلى للشباب والرياضة نزار بصلات، ومديرة المتابعة أمل دلول.

وثمَّن مبادرة القيادة في دراسة هموم وشجون وأمنيات وطموحات الشباب الفلسطيني في لبنان والعمل على تحسين أوضاعهم.

ثمَّ كانت كلمة أمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض الذي رحب بالوفد الضيف مقدراً اهتمام قيادتنا بشباب مخيمات الشتات أسوة بشباب الوطن، متمنياً أن يتم تحقيق ومتابعة المشاريع المرفوعة. وثمَّن دور اللجنة التي تجول في المناطق لنقل صورة حقيقية عن هموم ومشاكل الشباب.

تلاها كلمة أحمد عباس الذي نقل تحيات الرئيس أبو مازن وجبريل رجوب الذين أعطوا توجيهاتهم لنا لإعداد دراسة عن معاناة أبناء شعبنا في مخيمات الشتات. مشيراً إلى معاناة الشباب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم وتشابهها إلا أنَّ الاحتياجات تختلف من شخص لآخر ومن مكان لآخر كون شبابنا مشتتين قصراً خارج حدود الوطن.

وأضاف: "نحن بصدد دراسة مشاكل الشباب سوف نضع الحلول لها وعلينا أن نتشارك في ورشة العمل لكي نضع خطط استراتيجية لستة سنوات قادمة".

وأعرب زار بصلات عن سروره للقاء هذه الشريحة الشبابية خاصة ونحن جئنا بمهة لرسم مستقبل الشباب الفلسطيني لستة سنوات قادمة".

 وأضاف: "هذه فرصة تحملكم أمانة نقل معاناة الشباب بشكل عام وهي فرصة لوضع أشياء من احتياجاتهم، ومن اختصاصاتنا كحكومة فلسطينية".

وأكد على ضرورة العمل بجدية ووضع الهم العام للشباب وهناك تقاطع بين هموم شباب لبنان وشباب فلسطين.

 ووضع نزار أمام الحضور برنامج محاور الورشة والتي تلخصت بالتالي، محور التعليم والتدريب المهني، ومحور التمكين الاقتصادي والفقر، ومحور الصحة والبيئة، ومحور الرياضة، ومحور المشاركة. وأشار إلى دراسة مسحية للشباب في فلسطين لدرس واقعهم حيث بينت أمور مخيفة وصادمة، كانخفاض روح التطوع ووجود أمراض مزمنة عند الشباب وانتشار السكر والسمنة لدى الشباب البطالة.

بعد ذلك توزع الحضور على خمس مجموعات عمل، انتهت إلى توصيات في المحاور السابقة الذكر بما يتلاءم ووضع الشباب في مخيمات اللجوء حيث سيتم أخذ هذه التوصيات وخدماتها ضمن الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب بما يثري شموليتها.