بمناسبة يوم المعلم، أقام المكتب الحركي للمعلمين في الشمال مأدبة غداء دعا إليها عموم المعلمين والموظفين والعاملين في مدارس الأونروا السبت ١٢_٣_٢٠١٥.

تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، ومدير التعليم في الشمال عبد الكريم زيد، ومدراء ومفتشين ومعلمين وأعضاء قيادة الحركة في الشمال.

بدايةً ألقى الأستاذ عصام كايد كلمة المكتب الحركي حيث رحب بالمعلمين مهنئاً بيوم المعلم  الذي بمشعل نوره أضاء العقول فكان الأطباء والأدباء والعلماء والقادة.

وأضاف: "كان للمعلم الفلسطيني الدور الكبير في تفجيير الثورة وحمل راية التحرير ونقلها من جيل إلى جيل فمعظم قيادات الثورة كانوا من المعلمين كأبو جيهاد وأبو إياد وأبو الهول والشاعر كمال ناصر الذين دفعوا حياتهم من أجل تحرير فلسطين وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات".

وأكد بأنَّ حركة "فتح" كانت دائماً ولا زالت في صف المعلم وإلى جانبه من خلال متابعة قضاياه المهنية والحياتية مع ادارة الأونروا وخير مثال على ذلك مشاركتها في الاعتصامات التي كانت تقام حين صدر قرار باحتمال اغلاق المدارس لأن هذا الأمر كان يمس بحياة شعبنا  طلاب ومعلين .

كما أكد على وقوف المكتب الحركي إلى جانب المعلمين في مطالبهم المحقة وإلى جانب اتحاد الموظفين الذي يحمل أعباء الموظفين بأمانة ودعمه في سعيه لإنهاء شرط قيد العشر سنوات خدمة لنيل درجة ١١.

كلمة المجلس التنفيذي ألقاها الأستاذ حاتم أسعد حيث عدد أبرز انجازات المؤتمر الذي عقد الشهر الماضي في الأردن ومنها:

_ انصاف المعلمين من حملة الشهادات الجامعية ممن لديهم سنوات خبرة طويلة لكن أقل من عشر سنوات على درجة حيث يتم ترقيتهم قبل  التقاعد.

-كما انصاف حملة الدبلوم وترقيتهم إلى درجة عشرة هذا وسيتم إجراء مسح للرواتب خلال الأشهر الثلاث القادمة مع اعتماد خمسين وظيفة معيارية بدل خمسة وعشرين.

وقد تمَّ التأكيد على موقف الاتحاد لجهة الغاء قانون الإجازة الإجبارية وليس مجرد تجميده.

وأكد وقوف اتحاد الموظفين إلى جانب كل شرائح شعبنا ومكوناته في وجه سياسة الأونروا المتعنتة التى تنتهجها ضد أبناء شعبنا في الطبابة والتعليم والاغاثة والخدمات وضرورة التصدي لهذه المؤامرة التي تهدف إلى الانهاء التدريجي لعمل الأونروا الشاهد على مأساة شعبنا.

كلمة اتحاد الموظفين ألقاها الأستاذ ربيع عباس حيث هنأ المعلمين بيومهم  مشيراً إلى ضخامة الدور الملقى على عاتق المعلمين وعظم المسؤولية، التي تقع على كاهله هذه الألوف من فلذات الأكباد والغراس تعهدها المعلم بماء علمه فأينعت أغراساً وأثمرت وفاضت علماً ومعرفة.

وأكد عباس بأنَّ اتحاد المعلمين متمسك بالأونروا كمؤسسة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم ولكن لا بد من رفع الصوت ومساندة أهلنا في تحسين الخدمات وعدم المساس بأي خدمة تقدم لأبناء شعبنا.

وأكد على رفض الاتحاد لكل القرارت الخاطئة، كما أكد على الانحياز التام لمطالب شعبنا وايجاد الحلول لها بما يحفظ كرامتهم.

وأشار إلى أنَّ مطالب منطقة الشمال تتلخص بما يلي:

  1. ايجاد مندوب دائم لشركة التأمين وتحسين ظروفها والعمل على تغييرها.
  2. ملأ الشواغر مثل وظيفة كوكب ورفح والمجدل.
  3. الغاء قيد السنوات المجحف الذي وضع على المعلمين لحصولهم درجة ١١.
  4. مساواة معلمي الثانوي مع معلمي الدولة المضيفة.
  5. العمل على انصاف المعلمين الذين سوف ينهون خدماتهم  قريباً أي حصولهم على الدرجة ١١.
  6. ايجاد طريقة لحفظ كرامة المعلم وحمايته وأن ترفع الدعوة باسم الأونروا كما حصل في الأردن .
  7. تفريغ ناظر في المدارس الكبيرة وتزويدها بمرشد نفسي.