نظمت اللجان الشعبية في صيدا، ولجان القواطع والأحياء والحراكات الشعبية والشبابية، وقفة إحتجاجية رفضاً لتقليصات الأونروا وسياساتها الظالمة والمشحفة في حق أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان وذلك على المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة  الجمعة 26/2/2016.

شارك في الاعتصام، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" العميد ماهر شبايطة، والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية والحراكات الشعبية والشبابية، ولجنة متابعة النازحين، ومشاركة القوة الأمنية المشتركة، وحشد شعبي وجماهيري من أبناء المخيم.

عريف الاعتصام عضو اللجنة الشعبية محمود أبو سويد رحب بالحضور، وألقى كلمة من وحي المناسبة.

كلمة اللجان الشعبية في المخيمات ألقاها مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي في صيدا عمار حوران: الذي أكد أنَّ الأونروا والتي تم تأسيسها بقرار من الأمم المتحدة بحمل الرقم 302 وهي المسؤولة بشكل قانونى عن تنفيذ قراراتها للتنفيذ وليس للتقاعس والهروب.

 ووجهه كلمته للمجتمع الدولي قائلاً: "تريدون تقليص الخدمات تدريجياً ومن ثم وقفها وانهاء حق العودة ونحن نقول لكم لا نريد معوناتكم فقد اعيدونا إلى بلادنا التي احتلها العدو الصهيونى".

وأشار إلى انه وبعد 56 يوماً من الأعتصامات والتحركات والمناشدات والاضرابات أعلن المدير العام للأونروا ماتياس شمالي عن تمسكه بسياسة استهداف اللاجئين ضارباً عرض الحائط كل التحركات السلمية لأبناء شعبنا وذلك بأخد قرارات جديدة تقضي بوقف العمليات الباردة للاجئين الفلسطينيين خلال اجتماعه برؤساء قسم الصحة في لبنان،  كما طالب شمالى من الأطباء البحث بين اللاجئيين الفلسطينين على من يملك المال حتى يتعالج وهو بذلك يريد أن يضرب الفلسطينيين ببعضهم ويصنع فتنه جديدة بين أبناء شعبنا .

كما اعتبر حوران أن هده القرارات سياسية تهدف لتصفية ملف اللاجئين وحق العودة وتضييق الخناق على شعبنا في لبنان لانتزاع حق العودة والتضييق عليه من أجل الهجرة أو التوطين.

كما طالب حوران من الأونروا بالتراجع عن القرارات الظالمة التى اتخدتها على كافة الصعد الصحة والتعليم والشؤون واعمار مخيم نهر البارد وصرف المساعدات المالية والعينية للنازحين من سوريا ومخيماتها.

ووجهه حوران إلى شمالي لوما قائلاً: "إن قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان ليسوا مرتزقة وزعران وبلطجية بل هم شرفاء هذا الشعب يدافعون عن كرامته لحين عودته إلى دياره التى هجر منها عام 48 وبدل ترهيب الموظفين وزرع الفتنه والفرقة بينهم إذهب واحصل على التمويل وإلا نطالبك بالرحيل فوراً من منصبك في وكالة الاونروا لأنك تلعب دور العدو لشعبنا بدل من أن تلعب دور المخفف المساند لهم وأنت الذي جئتنا من مؤسسة انسانية ونقول لك أننا مستمرون في تحركاتنا السلمية حتى تتراجع عن قراراتك الظالمة والغير انسانية".

وطالب حوران الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالوقوف صفاً واحداً بوجه المؤامرة، ووجه التحية لأبناء الشعب الفلسطينى الذين ينتفضون بوجه الاحتلال الصهيونى ويسطرون يومياً أروع البطولات على مساحة كل الوطن فى انتفاضة شعبية عارمة، وبارك للأسرى انتصار محمد القيق على السجان الصهيونى وإنهاء اعتقاله الإداري.