استقبلت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، ممثلة لجنة سيداو في هيئة الأمم المتحدة براميلا باتين، والممثل الخاص لهيئة الأمم المتحدة للمرأة علياء اليسير، لمناقشة آليات الانضمام بشكل رسمي إلى اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) والإطلاع على معيقات الاحتلال الإسرائيلي وتأثيره على النساء الفلسطينيات.

وقالت ذياب بأن الوزارة تعمل بالشراكة والتشبيك والتنسيق مع كافة المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة لخدمة قضايا المرأة والنوع الاجتماعي من خلال رصد وتوثيق الانتهاكات بحق المرأة الفلسطينية، مشيدة بدعم النظام السياسي والقيادة الفلسطينية للمرأة وتوقيع الرئيس محمود عباس على اتفاقية سيداو، مشيرة إلى حصول دولة فلسطين على عضو مراقب في المنظومة الدولية والتي تتيح لها الإنضام إلى كافة الاتفاقيات الدولية. وتحدثت الوزيرة حول ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من تهجير ومصادرة الأراضي والحواجز والجدار وهدم البيوت التي تقف عائقا أمام تقدم المرأة الفلسطينية والتنمية المستدامة، مشيرة إلى تقلد المرأة الفلسطينية العديد من المناصب على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وتحدثت السيدة باتين حول دور لجنة سيداو وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بالخروج بتوصيات لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية، ومساءلة إسرائيل حول فرض القيود على النساء، وتقديم الشكاوي حول الممارسات الإسرائيلية، ووضع النساء الفلسطينيات في القانون الدولي الإنساني تحت الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت باتين إلى أهمية الاهتمام بالوضع الفلسطيني وتمكين النساء ومناقشة الجانب الإسرائيلي حول مصداقية التقارير المقدمة من إسرائيل للجنة سيداو، ووضع المرأة الفلسطينية وقضية لم الشمل والحواجز والعراقيل وفرض سياسة الأمر الواقع بمصادرة الأراضي ورسم الحدود.

وأضافت بأنه سيتم عقد دورة تدريبية في وزارة شؤون المرأة حول كيفية رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية وكيفية كتابة التقارير والبروتوكولات الخاصة باتفاقية سيداو.