أفاد موقع روتر العبري بان جيش الاحتلال الإسرائيلي وزع اليوم الثلاثاء، دروع للعنق على جنوده المنتشرين على كافة الحواجز العسكرية في الضفة المحتلة وعلى مواقع الحراسة المختلفة، لمواجهة عمليات الطعن التي يتعرض لها الجنود.

وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال وزع 850 درعا واقيا على الجنود المنتشرين على الحواجز وعلى مواقع الحراسة في الضفة الغربية، وسيقوم الجنود باستخدام هذه الدرع كوقاية من عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون ضد عناصر الجيش.

وهذه الدروع الجديدة مصنعة بطريقة لا تسمح للسكين أو أداة حادة باختراقها، وهي نوع من الحماية.

 

من جهته ذكر التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية بان جيش الاحتلال سيبدأ بتوزيع 850 سترة واقية لحماية رقاب الجنود من الطعن وسيحصل الجنود المتمركزين على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية على تلك الستر المصنعة من البلاستيك الصلب.

وقد صرح  قبل أيام طبيب إسرائيلي عوفر مرين، والذي يشغل مدير وحدة الصدمات في مستشفى شعاري تصيدق، خلال مؤتمر لنجمة داوود الحمراء حول العلاج الطارئ، عن إلمام منفذي عمليات الطعن بالنقاط القاتلة.

وقال مرين: "إن المهاجمين يعرفون أين يجب الإصابة؟، وهذا ليس صدفة!".

وأضاف: "قبل ثلاثة أسابيع وصل إلينا جريح لا يزال يخضع للعلاج بعد تعرضه إلى أربع طعنات: واحدة في الرئة، وأخرى في الأذين الأيمن، وثالثة في البطين الأيمن، ورابعة في الرقبة، ويبدو الأمر وكأن أحدهم قرأ الدليل، ووصل إلينا جريح بطعنتين في القلب، ومن هذا تتعلم بأنهم يعرفون إلى أين يوجهون الطعنات؟!".

وتطرق إلى حالة معينة، وقال: "خلال الفحص ذهلنا عندما رأينا السكين مغروسة في العمود الفقري، وقمنا باستدعاء جراح العظام من أجل إخراجها، وتم إخراج السكين في غرفة العمليات من أجل منع حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه".