أكدرئيس حكومة نيوزيلندا، جون كي، الليلة الماضية، أن أجهزة الأمن في بلاده حققت في ماوصف بـ'تصرفات غريبة' للإسرائيليين في أعقاب الهزة الأرضية التي ضربت البلاد في 'كرايستشيرتش' قبل 5 شهور. 

وكتبتوسائل إعلام نيوزيلندية، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك شبهات تشير إلى أن الإسرائيلي عوفرمزراحي الذي قتل مع أصدقائه كانوا عملاء للموساد. الأمر الذين نفته إسرائيل. 

وقالرئيس الحكومة النيوزيلندية إنه يجري التحقيق في الظروف غير العادية التي أدت إلى التحقيقفي المغادرة السريعة لثلاثة إسرائيليين. بيد أنه قال إنه لم يتم العثور على أدلة. 

وكانمزراحي (23 عاما من كيبوتس 'مغيل') قد قتل بعد سقوط كتلة من الإسمنت على مركبته. وقالتتقارير إنه تم العثور بين أغراضه على عدد من جوازات السفر يصل عددها إلى 5 أو 6 جوازات.وكان سفير إسرائيل في نيوزيلندا، شمي تسور، قد أكد على أنه يوجد لدى مزراحي أكثر منجواز سفر واحد. 

وكانتقد أشارت تقارير محلية إلى أن 3 من أصدقاء مزراحي، وهم ميخال فريدمان غاي يوردن وليرونساديه قد سارعوا إلى مغادرة نيوزلندا بعد مقتل مزراحي، لكونهم عملاء للموساد.

وكانرئيس الحكومة النيوزيلندية قد أكد على أنه خلال الهزة الأرضية تم العثور بحوزة أحدالإسرائيليين القتلى على عدة جوازات سفر، لم يكن بينها جواز سفر نيوزيلندي. 

كماتجدر الإشارة إلى أن السلطات في نيوزيلندا طردت طاقم الإنقاذ الإسرائيلي الذي وصل إلى'كرايس تشيرتش' في أعقاب الهزة الأرضية. 

وتطرقرئيس الحكومة إلى 'قضية جوازات السفر من العام 2004'، حيث حاول إسرائيليان الحصول علىجوازات سفر نيوزلندية عن طريق الخداع، وقررت المحاكم المحلية في حينه أنهم عملاء للموساد.وأدت القضية في حينه إلى أزمة في العلاقات بين إسرائيل ونيوزيلندا، دفعت الأخيرة إلىاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل. 

وبينمانفى السفير الإسرائيلي كون الإسرائيليين عملاء للموساد، نقلت صحيفة نيوزيلندية عن خبيرأمني قوله إنه على السلطات النيوزيلندية أن تشعر بالقلق لأن الحديث عن جواسيس، وخاصةبالنظر إلى سنهم الصغير.