طائرات حربية إسرائيلية تغير على أهداف في قطاع غزة 

أغارت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الاثنين، على أهداف في قطاع غزة، دون ان يسجل أية إصابات.

وقال شهود عيان، إن طائرات مروحية إسرائيلية، أطلقت عدة صواريخ صوب هدف في منطقة الكرامة شمال غرب غزة، في حين، أطلقت طائرات أخرى صواريخها صوب هدف آخر وسط القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وزعمت مصادر عبرية، أن القصف جاء عقب إطلاق صاروخين من القطاع سقطا في مناطق مفتوحة بالنقب الغربي .

المستوطنون يقتحمون عدة مناطق في نابلس 

 إقتحمت مجموعة من المستوطنين بحراسة معززة من جنود الإحتلال قبر يوسف الواقع بالقرب من مخيم بلاطة شرقي مدينه نابلس بحجة  أداء صلوات وطقوس دينية استمرت حتى ساعات الصباح الاولى، مما ادى  لإندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الإحتلال.

قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة أن مجموعة كبيرة من المستوطنين اقتحمت قبر  يوسف وعاثت فيه فسادا وخرابا، بحجة اداء طقوس تلمودية، ما ادى لإندلاع مواجهات في محيط القبر اطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه الشبان ما ادى لوقوع اصابات بالاختناق والمطاط بين صفوف الشبان.

وفي ذات السياق اقتحمت مجموعة من المستوطنين، ليلة امس، حديقة ومتنزه برقة "المسعودية الأثرية" في قرية برقة شمال مدينة نابلس، بحجة الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي.

وقال سامي دغلس رئيس المجلس القروي لقرية برقة  ان مجموعة من المستوطنين بحراسة جنود الإحتلال اقتحمت "موقع المسعودية الأثري" للمرة 15على التوالي وطالبت بإقامة بؤرة استيطانية دائمة لهم باسم "شالم".

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، تسعة مواطنين من قرية قريوت جنوب نابلس.

وأفاد دغلس  ان قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، واعتقلت تسعة مواطنين من قرية قريوت جنوب نابلس.

 

وأفادت مصادر أمنيه، ان قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وعددا من القرى المحيطه بها واعتقلت كلا من، مصلح بدوي وابنه الطفل معتصم، ومحمد مجلي عيسى وابنه الطفل إسلام، وعبد أنور عازم وابن أخيه توفيق، ومهند هشام، و الطفل قاصد محمد موسى.

يذكر ان مجموعة من المستوطنين ستتجمع اليوم عند الساعة العاشرة صباحا على الطريق الواصل بين بلدة بيت فوريك وسالم، مطالبة بإقامة بؤرة استيطانية لها في المنطقة.

الخارجية.. الحكومة الإسرائيلية تستغل أوضاع المنطقة لاستكمال حلقات تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك

تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بمشاركة المنظمات اليهودية المتطرفة ضد القدس ومقدساتها، وفي مقدمتها الحرم القدسي الشريف، بهدف تهويد القدس وأسرلتها بشكل كامل وسرقتها من الشعب الفلسطيني، بما فيها المسجد الأقصى المبارك. وفي السياق، تدين الوزارة عمليات الإقتحام المتواصلة التي يُنفذها ويحشد لها ما يسمى " إئتلاف المنظمات من أجل الهيكل، " بقرار ودعم وحماية وتمويل من الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة، في تبادل واضح ومفضوح للأدوار بينهما، تلك الإقتحامات التي يتخللها كيل الشتائم للإسلام والمسلمين كما حدث في اقتحامات الأمس. وفي ذات الوقت تدين الوزارة الدعوات التي أطلقها هذا الإئتلاف لإنارة " شمعدان الهيكل " داخل قبة الصخرة، التي يزعم اليهود المتطرفون أنها مقامة على أنقاض الهيكل المزعوم. كما تدين الوزارة قيام جمعية " عطيرت كوهانيم " الإستيطانية استصدار أمر قضائي إحتلالي لإخلاء بناية سكنية في سلوان بزعم ملكية الأرض للمستوطنين.

تقوم الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ مخطط إحتلالي مدروس، ومعد له مسبقاً، وعلى مراحل للوصول إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، هذا المخطط المستمر والمتواصل منذ بداية إحتلال إسرائيل للقدس عام 1967. تستغل الحكومة الإسرائيلية الأوضاع الراهنة السائدة في المنطقة العربية والإقليم، وانشغال الدول والعالم بها، لتصعيد عملياتها والإسراع في تنفيذ مخططاتها ضد الحرم القدسي الشريف، حيث نشهد في الآونة الأخيرة انتظاماً في الإقتحامات لتكريس التقسيم الزماني للمسجد، وتسريعاً لإجراءات تحديد مكان بعينه لصلاة اليهود في باحاته، على طريق تقسيمه مكانياً، وإزدياداً في الدعوات وعمليات الحشد لهذه الإقتحامات، بمشاركة أعداد كبيرة من اليهود المتطرفين فيها، وأيضاً إتساع دائرة الجمهور الإسرائيلي المشارك في الإقتحامات لتشمل ليس فقط عناصر التيار الصهيوني المتدين، بل من يصفون أنفسهم باليمين الصهيوني العلماني، كترجمة لإتساع النشاط الدعائي لمنظمات " الهيكل " المختلفة، وبشكل خاص ما تقوم به منظمة " طلاب من أجل الهيكل " في أوساط الطلبة والشبيبة في جميع أنحاء إسرائيل. يتزامن التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك مع إشتداد الهجمة التهويدية التي تستهدف محيط الحرم القدسي الشريف، بما فيه البلدة القديمة في القدس، والبلدات الفلسطينية القريبة من أسوارها، بدعم وإحتضان من الحكومة الإسرائيلية التي تستخدم الجمعيات الإستيطانية مثل " عطيرت كوهانيم "    " والعاد " كأذرع تنفيذية لمخططاتها التهويدية. وتؤكد الوزارة أن هذه الجمعيات والمنظمات سواء أكانت مختصة في العدوان ضد المسجد الأقصى المبارك، أو تقود حملات التهويد لمحيطه، تمارس عملها ونشاطاتها في وضح النهار بغطاء إسرائيلي قانوني، حيث أنها مسجلة بشكل رسمي عند " مسجل الجمعيات " التابع لوزارة العدل الإسرائيلية، وتقوم بجمع التبرعات المالية داخل إسرائيل وخارجها بكل حرية.

تجدد الوزارة تحذيراتها للعرب والمسلمين والعالم من مخاطر وتداعيات السياسة الإسرائيلية الرسمية ضد القدس والمقدسات عامة، وضد الحرم القدسي الشريف خاصة. تتابع الوزارة بإهتمام بالغ وبشكل يومي تطورات الحرب الإسرائيلية الشرسة على القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتجدد مطالبتها للعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بضرورة الإستنفار والتصدي لهذا المخطط الإجرامي الإحتلالي قبل فوات الأوان، الذي سيؤدي إلى إشعال الحرب الدينية في المنطقة، الأمر الذي يهدد منجزات الأمتين العربية والإسلامية وحضارتهما، ويكرس الإحتلال في فلسطين، ويهدد الأمن والإستقرار الدوليين