من المتوقع أن يتضاعف الاستيطان اليهودي في هضبة الجولان المحتلة خلال 5 سنوات، حسب مخطط بلدية 'كتسرين' والمجلس الإقليمي لمستوطنات الجولان، اللذين قالوا إن بإمكانهم بلوغ ضعف عدد المستوطنين في عام واحد لولا البيروقراطية الإسرائيلية.

وقالت المؤسستان إنه 'في السابق كنا بحاجة لحملات إعلان وتشجيع لليهود للاستيطان في الجولان، أما اليوم نحاول تنظيم وتيرة الطلبات'. وأكدت المؤسستان أن الطلبات زادت بكثرة حتى قبل الإعلان عن مستوطنات الجولان كمناطق تستحق تخفيضات ضريبية'.

ويسكن اليوم في مستوطنة 'كتسرين'، أكبر مستوطنات الجولان، 8 آلاف مستوطن، ومن المخطط أن يبلغ عددهم 20 ألفًا خلال عام 2020. وبحسب أقوال رئيس البلدية، ديمتري أفرتساف، جاءت زيادة الطلبات مع تأكد اليهود أن هضبة الجولان لن تعود إلى سورية أبدًا، 'لنا كان واضحًا منذ البداية أننا لن نعيد هضبة الجولان إلى سورية، أما اليوم ومع تأزم الوضع في سورية، بات هذا الأمر واضحًا للجميع'.

وأضاف أفرتساف إن الحكومة قررت توسيع الاستيطان في الجولان ومنحت بلدية 'كتسرين' 65 مليون شيكل كميزانية للتوسع واستيعاب المزيد من اليهود الذين ينوون الإقامة في مستوطنة 'كتسرين'.

ويستوطن 16 ألف إسرائيلي في مستوطنات في كل أنحاء الجولان، باستثناء مستوطنة 'كتسرين' والقرى العربية السورية المحتلة، وبدأوا تجهيزاتهم لاستقبال 2000 عائلة جديدة مع بداية 2016، أي نحو 8000 آلاف مستوطن جديد، وتمنح الحكومة المستوطنين الجدد الأرض مجانًا، مقابل أن يدفع المستوطن الجديد ثمن البناء والتطوير.