استقبل عضوا المجلس التشريعي عبد الرحيم برهم ونجاة الأسطل، اليوم الاثنين، وفدا فرنسيا ضم النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية عن حزب اليسار الراديكالي ألان توري، عضو منتخبا محليا عن مقاطعة بروتان الفرنسية ماري بيير روجي، والصحفي جون جاك لوروسيي من مجلة غرب فرنسا.

ووضع النائبان أعضاء الوفد الفرنسي بصورة التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى لصالح المستوطنين اليهود.

وأشار النواب إلى أن أبناء شعبنا فقدوا الأمل بعملية السلام وبالمفاوضات وهم يشاهدون إسرائيل بغطرستها تضرب عرض الحائط الجهود الدولية لإحياء المسيرة السلمية.

وحول دعوة فرنسا الاخيرة بإرسال مراقبين دوليين للقدس المحتلة، أكد النائبان على الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، وأنه لا بد من ممارسة ضغوط دولية وخاصة أوروبية على إسرائيل لإجبارها على وقف جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين يوميا.

وحذر النواب من أن اسرائيل تحول الصراع بشكل علني الى صراع ديني، الأمر الذي من شأنه تفجير الأوضاع بشكل مأساوي في فلسطين وفي المنطقة ككل لمساسها لمشاعر ملايين المسلمين.

وأكد النائب توري دعم فرنسا لحق أبناء الشعب الفلسطيني بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مذكرا بمواقف فرنسا التي صوتت لصالح انضمام فلسطين لليونيسكو وتصويتها لصالح قبول عضوية دولة فلسطين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتصويتها أيضا لصالح رفع علم دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد أنه سينقل الصورة الحقيقية التي شاهدها خلال زيارته لفلسطين لحزبه الذي ينتمي له وزير الخارجية الفرنسي الحالي، وللجمعية الوطنية الفرنسية.